هي واحدة من الدول الواقعة في منطقة القوقاز الحدوديّة بين قارتي آسيا وأوروبا، وتبلغ مساحة أراضيها 69,700 كم²، وعاصمتها هي مدينة تبليسي، ونظام الحكم فيها جمهوريّ، وتقسّم إدارياً إلى تسعة مناطق، وجمهوريتان ذات حكمٍ ذاتيّ.
يبلغ عدد سكانها 3.729.500 نسمة وذلك حسب إحصائيات عام 2014م، ويتألف المجتمع السكانيّ فيها من عدّة مجموعاتٍ عرقيةٍ كالأذريين، والجورجيين، والروس، والأرمن، واليهود الجورجيين، والآشوريين، والأكراد، واليونانيين، والأوسيتيين، والأبخاز، والأتراك، والقبرطاي، والصينيين، والشيشان، والتتار، والأوكرانيين.
يتحدث السكان اللغة الجورجية التي تعتبر اللغة الرسمية في الدولة، كما يتحدث السكان بعض اللغات المحلية كاللغة المنغريلية، واللغة الأرمينية، واللغة الأذرية، ولغة السفان، واللغة الأبخارية، أمّا الديانة فيدين غالبية السكان بالديانة المسيحيّة الأرثوذكسية، وهناك أقلياتٌ تدين بالديانة المسيحيّة الأرمنية الرسولية، والديانة الإسلاميّة، والديانة المسيحية الأرثوذكسية الروسيّة، والديانة المسيحية الكاثوليكيّة.
تعتبر عملة اللاري الجورجيّ العملة الرسمية، واستخدمت أيام حكم الرئيس إدوارد شفاردنادزي وتحديداً في العام 1995م، ويرمز لها بـ (GEL)، وكلّ لاري واحد ينقسم إلى مئة تتري، أمّا اقتصادها فيعتمد على قطاع استخراج المعادن كالفضة، والذهب، والنحاس، والمنغنيز، وقطاع الصناعات الصغيرة، والقطاع السياحيّ، وقطاع الزراعة الذي من أهمّ منتوجاته الزراعية: البندق، والعنب، والحمضيات، وقطاع إنتاج المشروبات غير الكحولية، والمشروبات الكحولية.
من معالمها السياحية والتاريخية والأثرية: كاتدرائية تسميندا ساميبا، و دير فارديزيا، وقلعة ناريكالا، وشارع روستافلى، وحديقة بولفارد الواقعة في باتومي، و قلعة الرب التي شيدت في القرن السادس قبل الميلاد، وجبل كازبيك، وبحيرة ريتسا التي تقع في الجهة الشمالية من جورجيا.
هل تخطط لسياحةٍ لا تُنسى؟ قد تود التعرف على جورجيا فقد تختارها لتكون وجهتك :