-

معلومات عن فيتامين K

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

معلومات عن فيتامين K

فيتامين K، أو فيتامين ك هو اسمٌ يُطلَق على مجموعةٍ من المركبات القابلة للذوبان في الدهون، ويحتاجه الجسم لإنتاج بروتين البروثرومبين (بالإنجليزية: Prothrombin)، والذي يُعدّ عامل تخثرٍ مهمٍّ في الجسم، كما أنّه مهمٌّ لأيض العظام أيضاً، ويتوفر فيتامين K على شكل الفيلوكينون، أو ما يُدعى بفيتامين ك1، ويُعدّ الشكل الرئيسي المتوفر في المصادر الغذائية لهذا الفيتامين، ويكون موجوداً في النباتات، أمّا الشكل الثاني فهو الميناكينون (بالإنجليزية: Menaquinone)، ويتوفر في المصادر الحيوانية والأطعمة المخمّرة، وعند تناول فيتامين K على شكل ك1 فإنّ البكتيريا الموجودة في الأمعاء الغليظة تحوله إلى ك2، ثمّ يتمّ امتصاصه عبر الأمعاء الدقيقة، ويُخزّن في الكبد أو الأنسجة الدهنية، ومن الجدير بالذكر أنّ معظم الأشخاص يكونون غير معرّضين للإصابة بنقص فيتامين ك، إلّا أنّ هذا النقص يمكن أن يصيب الأطفال المولودين حديثاً، أو الأشخاص الذين يعانون من مشكلة سوء الامتصاص، ولذلك يتمّ إعطاء الأطفال حقن فيتامين ك لحمايتهم من نزيف الجمجمة، والذي قد يسبب الوفاة، كما تجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المميعة للدم يجب عليهم استشارة الطبيب قبل تناول أيّ كميةٍ إضافية من فيتامين ك.[1]

مصادر فيتامين K

يتوفر فيتامين ك في العديد من المصادر الغذائية، ونذكر من أهمّها:[2]

  • الكرنب الأجعد: حيث إنّ نصف كوبٍ من الكرنب الأجعد المطبوخ يوفر 531 ميكروغراماً من فيتامين ك، أو ما يساوي 443% من الاحتياجات اليومية لهذا الفيتامين.
  • السبانخ: ويحتوي الكوب الواحد من السبانخ النيء على 145 ميكروغراماً، أو ما يساوي 121% من الاحتياجات اليومية من فيتامين ك.
  • البروكلي: حيث يحتوي نصف كوب من البروكلي المطبوخ على 110 ميكروغراماً، أو ما نسبته 92% من الاحتياجات اليومية من فيتامين ك.
  • لحم كبد البقر: وتحتوي 100 غرام منه على 106 ميكروغراماً، أو ما يغطي 88% من احتياجات فيتامين ك اليومية.
  • الدجاج: ويزود 85 غراماً من الدجاج الجسم بـ 51 ميكروغراماً من فيتامين ك، أو ما نسبته 43% من الاحتياجات اليومية لهذا الفيتامين.
  • الفاصولياء الخضراء: ويحتوي نصف كوبٍ من الفاصولياء الخضراء المطبوخة على 30 ميكروغراماً من فيتامين ك، أو ما يغطي 25% من احتياجات الجسم اليومية لهذا الفيتامين.
  • الخوخ المجفف: وتحتوي 5 قطعٍ منه على 28 ميكروغراماً، أو ما يساوي 24% من احتياجات فيتامين ك اليومية.
  • الكيوي: وتغطي فاكهة الكيوي الواحدة 23% من الاحتياجات اليومية لفيتامين ك، أو ما يساوي 28 ميكروغراماً.
  • زيت الصويا: وتحتوي الملعقة الكبيرة منه على 25 ميكروغراماً من فيتامين ك، أو ما نسبته 21% من الاحتياجات اليومية لهذا الفيتامين.
  • الأفوكادو: وتحتوي نصف حبةٍ من الفاكهة متوسطة الحجم على 21 ميكروغراماً، أو ما نسبته 18% من الاحتياجات اليومية لهذا الفيتامين.

يوضح الجدول الآتي المدخول الكافي (بالإنجليزية: Adequate Intake) من فيتامين K حسب الفئات العمرية المختلفة:[3]

الفئة العمرية
المدخول الكافي من فيتامين ك (ميكروغرام/ اليوم)
الرُّضّع 0-6 أشهر
2.0
الرُّضّع 7-12 شهر
2.5
الأطفال 1-3 سنوات
30
الأطفال 4-8 سنوات
55
الأطفال 9-13 سنة
60
الذكور و الإناث 14-18 سنة
75
الذكور 19 سنة أو أكبر
120
الإناث 19 سنة أو أكبر
90

نقص فيتامين K

إنّ الإصابة بنقص فيتامين K يُعدّ أمراً نادراً، إلّا أنّه يمكن أن يصيب الأطفال الرُّضّع، ويؤدي إلى زيادة النزيف، وعدم قدرة الدم على التجلط، وفيما يأتي نذكر أسباب نقص فيتامين ك، وأعراضه، وعلاجه:[4]

أسباب نقص فيتامين K

يمكن أن يحدث نقص فيتامين ك نتيجة العديد من العوامل والأسباب، ونذكر منها ما يأتي:[5]

  • عدم تناول كميات كافيةٍ من فيتامين K عن طريق الغذاء، ويُعدّ السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بنقصه.
  • المعاناة من بعض الحالات والمشاكل المزمنة، كالأشخاص المصابين بالسرطان، والذين يخضعون للعلاج الكيميائي، أو الأشخاص المعرضين للإصابة بسوء التغذية، أو الذين يخضعون لغسيل الكلى، أو التغذية السيئة الرتبطة بإدمان الكحول والمخدرات.
  • المعاناة من ضعف الامتصاص، وخصوصاً الأشخاص الذين يواجهون مشاكل في امتصاص الدهون، كالذين يعانون من التهاب البنكرياس المزمن، أو حساسية القمح، أو داء كرون، أو التليف الكيسي، أو غيرها من الحالات.
  • تناول بعض الأدوية، كالأدوية المضادة للنوبات، والمضادات الحيوية، ومضادات الحموضة.
  • تناول الحامل لبعض الأدوية قد يسبب نقص فيتامين K عند الرضيع، وذلك لأنّ أمعاء الأطفال الرُّضّع لا تحتوي على البكتيريا النافعة الطبيعية، كما أنّ حليب الأم لا يحتوي على كميات كافية من فيتامين K.

أعراض نقص فيتامين K

إنّ العَرَض الأساسيّ والرئيسيّ لنقص فيتامين ك هو النزيف الحادّ، وقد يحدث هذا النزيف في مناطق أخرى غير التي جُرحت، ومن أعراضه:[6]

  • التعرض للكدمات بسهولة وسرعة.
  • ظهور خثرات دمويّة صغيرة الحجم أسفل الأظافر.
  • ظهور اللون الداكن في البراز، فيصبح قريباً إلى اللون الأسود، وقد يحتوي على الدم أيضاً.
  • ظهور بعض الأعراض عند الرُّضّع، ومنها:
  • النزيف في منطقة نزع الحبل السري.
  • النزيف في الجلد، أو الجهاز الهضمي، أو الأنف.
  • النزيف المفاجئ في الدماغ، ويُعدّ هذا العرض خطيراً، وقد يؤدي إلى الوفاة.

علاج نقص فيتامين K

يمكن علاج فيتامين ك على المدى القصير بأخذ مكمّلاته الغذائية عن طريق الفم أو الحقن، أمّا في حال كان الشخص يعاني من حالةٍ مزمنةٍ فيجب أخذ مكمّلات فيتامين ك الغذائية طول العمر، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا العلاج يحتاج إلى 2-5 أيام بعد البدء به حتى يظهر أثره.[5]

المراجع

  1. ↑ Megan Ware (22-1-2018), "Health benefits and sources of vitamin K"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-11-2018. Edited.
  2. ↑ Atli Arnarson (6-9-2017), "20 Foods That Are High in Vitamin K"، www.healthline.com, Retrieved 11-11-2018. Edited.
  3. ↑ "Vitamin K Fact Sheet for Health Professionals", 26-9-2018 , www.ods.od.nih.gov, Retrieved 11-11-2018. Edited.
  4. ↑ Bethany Cadman (23-12-2017), "Vitamin K deficiency: What you need to know"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-11-2018. Edited.
  5. ^ أ ب "Vitamin K Deficiency", 1-10-2018 , www.labtestsonline.org, Retrieved 13-11-2018. Edited.
  6. ↑ Brett Smiley (21-6-2017), "Understanding Vitamin K Deficiency"، www.healthline.com, Retrieved 13-11-2018. Edited.