النجارة، مهنة صناعية يدوية حرفية عرفها الإنسان منذ زمن طويل، وهي التقنية التي يمكن من خلالها صناعة عدد هائل من الأشياء التي يحتاجها الإنسان في حياته اليوميّة، كالأثاث، والمشغولات الخشبية، والتحف، والأرابيسك، وغيرها، وهي مهارة تكتسب بالملاحظة، والتدريب، والخبرة الطويلة.
تعتبر مهنة النجارة من المهن البسيطة التي اعتمدت بشكل كلي على قطع الخشب، وبعض الأدوات المعدنية البدائية في بداياتها، أمّا الآن فأصبحت مهنة حرفية تدرّس في الكليات، والجامعات، وتقام لها مشاغل مجهّزة بكافّة الأدوات والأجهزة الحديثة.
يسمّى أيضاً بالخطاط النجاري وهو أداة على شكل منشور رباعي، أو ثلاثي، مصنوع من خشب الزان، يحتوي على ضلع محدب، مثبت في نهايته مسمار رفيع برأس مدبب، حيث يتحرّك هذا الذراع داخل قطعة من الخشب تسمّى برأس الخطاط، ويتوسّطه ثقب يلائم مقطع الذراع بحيث يمكن تثبيته داخل قطعة الخشب بواسطة مسمار محوري برغي.
يستخدم الشنكار في ضبط سمك الأخشاب، وتعيين خطوط متوازية على سطحها، ولوضع علامات النقر واللسان حسب المقاييس المطلوبة.
حجر رخامي زيتي، يأخذ شكل متوازي المستطيلات، له حافّة مستقيمة مدبّبة الرأس، يستخدم في سنّ الأدوات الحادة، والأسلحة القاطعة بعد عملية الجلغ بواسطة ماكنة الجلغ المتحركة للحصول على حدّ قاطع وحادّ، مع ضرورة استخدام زيت المحرّك ليساعده على الانزلاق، ولمنع صدور حرارة أثناء عملية السنّ.
يفضّل وضع هذا الحجر داخل صندوق من الخشب للمحافظة عليه من الكسر، ولوقايته من الأتربة وغيرها من الأجسام الغريبة، كما يجب صيانته بشكل دوري خوفاً من تعرّضه للتآكل، أو الكسر.