يمكن تربية الكلاب من خلال توفير اللوازم الأساسية الضرورية، بما في ذلك طوق الرقبة الذي يحدد هوية الكلب، وأوعية الطعام والماء، وألعاب للمضغ، كما يجب توفير مكان مخصص للنوم، بالإضافة إلى ضرورة الاستعداد بشكل جيد للنفقات المرتبطة بملكية الكلاب، من خلال إنشاء ميزانية خاصة والتقيد بها.[1]
يمكن تربية الكلاب بشكل أفضل في المنزل من خلال المحافظة على صحتها، عبر عرضها على طبيب بيطري، حيث يستوجب عرض الكلاب وخاصةً الجراء على الطبيب البيطري خلال الأشهر الستة الأولى من حياته من أجل الحصول على لقاحات التعقيم الأساسية، بالإضافة إلى دور الطبيب البيطري الرئيسي في تحديد أي مشاكل صحية محتملة للكلب، وبالتالي رعايته بطريقة أفضل.[1]
تتأثر الكلاب بنوع الطعام المقدّم لها، ولهذا يجب انتقاء طعامها بشكل حذر ومناسب، وخاصةً تلك الأطعمة المخصصة لهم، حيث توصي رابطة مسؤولي التغذية الأمريكية بضرورة التأكّد من بيانات أطعمة الكلاب، وتلبيتها للمتطلبات الغذائية الخاصة، مع ضرورة التأكد من توفير مياه عذبة ووفيرة في جميع الأوقات، ويمكن تغذية الكلاب عدة مرات يومياً حسب العمر باتباع النقاط الآتية:[2]
يمكن تدريب الكلب على إطاعة الأوامر الصوتية لأجل تحسين تصرفه، ولهذا يمكن بدء هذه التدريبات عبر جعل الجلسات قصيرة كبداية أي بما يقارب الخمس دقائق، ثمّ اختيار أمر واحد في كل مرة يتم تعليمه، ثمّ الانتقال لأوامر أخرى، حيث يمكن بدء تعليمه كلمات مثل "لا" أو "توقف".[3]
يجب تدريب وتعليم الكلب على تجنب العض، وذلك لأن الكلاب وخاصةً الجراء الصغيرة تبدأ باستكشاف الأمور من حولها عبر الفم، وبالتالي فسيحاول عض ومضغ كل شيء يراه، ولهذا يجب إخباره بأمر عدم العض ومنحه لعبة خاصة بالمضغ، سيساعده هذا على ربط هذا السلوك بالألعاب بدلاً من الأصابع مثلاً.[3]