هناك العديد من المعلومات المُدهشة عن اللؤلؤ والتي لا يعرفها الكثيرون، ومنها ما يأتي:[1]
- تُعتبر اللآلئ الجواهر الوحيدة التي يقوم بتكوينها كائن حي.
- تقوم الصين بإنتاج غالبية لآلئ المياه العذبة، مُشكّلةً بذلك ما نسبته 95% من الإنتاج الإجمالي العالمي.
- يستطيع بلح البحر إنتاج ما بين 30 إلى 50 لؤلؤة في كل مرّة يُحفّز فيها.
- يفوق الإنتاج السنوي للألماس مقدار الإنتاج السنوي للؤلؤ بحر الجنوب بـ 10 أضعاف نظراً لنُدرته.
- تم العثور على لؤلؤة يبلغ عمرها أكثر من ألفي عام في غرب أستراليا.
- بلغت نسبة الوفيات بين الغواصين الذين يعملون في استخراج اللؤلؤ 50% في أواخر القرن التاسع عشر، وأوائل القرن العشرين.
معايير جودة اللؤلؤ الطبيعي
فيما يأتي مجموعة من المعايير المُتّبعة للمُفاضلة بين اللؤلؤ الطبيعي وغيره، من حيث الجودة:[2]
- اللمعان: يُعد اللمعان أكثر المعاييرأهميةً لتحديد جودة اللؤلؤ، فكُلّما بدت اللؤلؤة أكثر توهّجاً، ارتفعت قيمتها.
- الحجم: يندُر وجود اللآلئ كبيرة الحجم، الأمر الذي يجعل اللؤلؤة الأكبر حجماً هي الأثمن، في حال تساوت جمييع المعايير الأخرى.
- نعومة السطح: يصعُب الحصول على لآلئ خالية تماماً من الخطوط والعلامات السطحيّة، ولكن كُلّما بدت هذه الخطوط أكثر حدّةً قلّت قيمة اللؤلؤة.
- اللون: تختلف ألوان اللآلئ، حيث يوجد منها الأصفر، والبنفسجي، والأزرق، وغيرها من الألوان، ولا يقتصر الحكم على اللون المُهيمن على اللؤلؤة فقط ، بل يصل إلى لون الطبقة الشفافة على سطحها، بالإضافة إلى الوميض المُنعكس عنها.
اللؤلؤ الطبيعي
يُمكن تعريف اللؤلؤة بأنّها مادّة صلبة تتكوّن من كربونات الكالسيوم والمواد العضويّة، وتُشكّلها الرخويات كالمحار، وبلح البحر كاستجابة لتهيُّج يُحدثه جسم غريب، حيث يدخل هذا الجسم إلى جوف الكائن الرخوي، فيقوم الأخير بإفراز كربونات الكالسيوم، والبروتينات التي كانت تُغلّف الجسم الغريب، وتأخذ الإفرازات بالتراكم على شكل طبقات ضمن عمليّة بطيئة تستغرق بضع سنوات.[3]
المراجع
- ↑ "10 FASCINATING FACTS ABOUT PEARLS", www.nationalgeographic.com.au, Retrieved 2018-8-11. Edited.
- ↑ "Pearl Quality Factors", www.gia.edu, Retrieved 2018-8-11. Edited.
- ↑ "Pearls", www.qcc.cuny.edu, Retrieved 2018-8-11. Edited.