معلومات عن فوائد الفواكه
الفواكه
تعتبر الفواكه جزءاً مهماً من مكونات النظام الغذائي الصحي، ويساهم تناولها بكمياتٍ كافيةٍ في الوقاية من الإصابة بالعديد من الأمراض، وتوصي منظمة الصحة العالمية (بالإنجليزيّة: WHO) بتناول 400 غرامٍ على الأقل من الفواكه والخضراوات في اليوم، ومن الطرق التي تساهم في تعزيز تناول الفواكه هي من خلال الاحتفاظ بها في مكانٍ يراه الشخص؛ كغسل طبق الفواكه الطازج، ووضعه في مكانٍ بمتناول اليد، أو من خلال تقطيع بعض الفواكه، وحفظها في الثلاجة لتناولها في الوقت المُراد.[1][2]
معلومات عن فوائد الفواكه
تُعدُّ العناصر الغذائية الموجودة في الفواكه أساسية لصحة الجسم؛ كالبوتاسيوم الموجود في بعض أنواعها، والذي يساهم في تقليل خطر التعرض للنوبات، والسكتات القلبية، كما يُقلل من خطر الإصابة بحصوات الكلى، بالإضافة إلى أنَّه يُقلل من خطر خسارة العظام مع التقدم في العمر، أمّا الفولات فقد يساعد الجسم على تكوين خلايا الدم الحمراء، وتحتاجه النساء في أولِّ فترة الحمل للمساهمة في الوقاية من تعرّض الأجنة لتشوهات الأنبوبة العصبية، وتزود الفواكه الجسم بالعديد من الفوائد الصحية في حال تناولها ضمن نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ متوازنٍ يحمي الجسم من بعض أنواع السرطان، كما أنَّ محتواها من المركّبات النباتيّة الكيميائيّة (بالإنجليزيّة: Phytochemicals) يساهم في تحسين الصحة العامة.[3]
أكثر أنواع الفواكه الغنية بالفوائد الصحية
يُزوّد تناول الفواكه الجسم بالعديد من الفوائد؛ وذلك لاحتوائها على العناصر الغذائية المختلفة، وفيما يأتي أمثلة على أكثر أنواع الفواكه الغنية بالفوائد الصحية المختلفة:[4][5]
- الجريب فروت: إذ يُصنف الجريب فروت ضمن الفواكه الحمضية، فهو غنيٌّ بالمعادن، والفيتامينات التي تساهم في إنقاص الوزن، وتقليل مقاومة الإنسولين، حيث أظهرت دراسة أنَّ الأشخاص الذين تناولوا الجريب فروت الطازج قبل تناولهم للطعام خسروا 1.3 كيلوغرام من وزنهم مقارنةً بمن لم يتناولونه، كما انخفضت مستويات الإنسولين، ومقاومته لديهم.
- الأناناس: إذ يحتوي الأناناس على البروميلين (بالإنجليزيّة: Bromelain)؛ وهو خليطٌ من الإنزيمات التي تمتلك خصائص مضادة للالتهاب، كما تمتلك القدرة على هضم البروتين.
- التفاح: إذ يعتبر التفاح مصدراً غنياً بالألياف، وفيتامين ج، وفيتامين ك، وتُظهر الدراسات أنَّ مضادات الأكسدة الموجودة في التفاح قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وألزهايمر، والسرطان.
- الرمان: إذ يعتبر الرمان مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، كما أنَّ مستوياتها أعلى بثلاثة أضعاف مقارنةً بالشاي الأخضر، وأظهرت الدراسات أنَّ الرمان يمتلك خواصاً مضادة للالتهاب، وقد تساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
- المانجا: إذ تعتبر المانجا مصدراً جيداً بفيتامين ج، كما أنَّها تحتوي على الألياف، وأظهرت بعض الدراسات الحيوانية أنَّ المركبات النباتية الموجودة فيها قد تقي من الإصابة بالسكري.
- الفراولة: إذ تملك الفراولة مقارنةً بباقي أنواع الفواكه الأخرى مؤشراً جلايسيمي منخفضاً؛ أي أنَّ تناولها لا يسبب ارتفاعاً كبيراً في مستوى السكر في الدم، كما أنَّها غنيةٌ بمضادات الأكسدة، مما قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
- البطيخ: إذ يعتبر البطيخ مصدراً غنياً بكلٍ من فيتامين أ، وفيتامين ج، وبعض مضادات الأكسدة؛ كاللايكوبين (بالإنجليزيّة: Lycopene) الذي يساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان في الجهاز الهضميّ، كما قد يساعد هذا النوع من مضادات الأكسدة على تعزيز صحة القلب؛ وذلك بسبب تقليله للكوليسترول، وضغط الدم.
- الليمون: إذ يعتبر الليمون غنياً بفيتامين ج، ومضادات الأكسدة، وأظهرت الدراسات أنَّ الفلافونيد (بالإنجليزيّة: Flavonoids) الموجود في هذا النوع من الفواكه يمتلك خواصاً مضادة للبكتيريا، وللسرطان، والسكري.
- البرتقال: إذ يعتبر البرتقال أحد أغنى المصادر الغذائية بفيتامين ج الأساسيِّ لصحة الجهاز المناعيّ عن طريق المساعدة على امتصاص الحديد من مصادره النباتية، كما يحتوي على فيتامين أ؛ الذي يُعدُّ مهماً لصحة الجلد، والنظر، وفيتامينات ب التي تحافظ على صحة الجهاز العصبيّ، وتساهم في إنتاج خلايا الدم الحمراء.
- التوت الأسود: إذ يحتوي التوت الأسود على الكثير من البذور، مما يعني أنَّه غنيُ بالألياف، مما يساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي، والقلب.
- الأفوكادو: إذ يتميز الأفوكادو بانخفاض محتواه من الكربوهيدرات، وارتفاعه بالدهون الصحية التي ترتبط بتقليل الالتهابات في الجسم، وتحسين صحة القلب، كما يساهم تناول الأفوكادو في تعزيز خسارة الوزن؛ ويُعزى السبب في ذلك لاحتوائه على الألياف التي تساعد على زيادة الشعور بالشبع، وتقليل فرصة الإفراط في تناول الطعام، كما وجدت الأبحاث أنَّ احتواء النظام الغذائي على الدهون الأحادية غير المشبعة؛ كالموجودة في الأفوكادو قد يساهم في خفض محيط الخصر.[6]
- الموز: إذ يتميز الموز بمصدره الغنيّ بالبوتاسيوم؛ الذي يساهم في تنظيم نبض القلب، ومستويات ضغط الدم، كما أنَّ محتواه من الألياف يساهم في تعزيز الحركة المعوية المنتظمة، ويساهم الموز أيضاً في تعزيز مستويات الطاقة في الجسم، بالإضافة إلى أنَّه يحتوي على كميةٍ محددةٍ من الحمض الأمينيّ التريبتوفان (بالإنجليزية: Tryptophan)، مما يساهم في إفراز هرمون السيروتونين، أو ما يطلق عليه اسم هرمون السعادة.[7]
الحصص الغذائية للفواكه
تعتبر الحصة الغذائية للفواكه الطازجة نصف كوبٍ، أو لمعظم الأنواع حبةً متوسطة الحجم، وكذلك نصف كوبٍ للفاكهة المُجمدة، أو المُعلبة، أو عصير الفواكه، أما للفاكهة المُجففة تكون الحصة منها ربع كوب، وفيما يأتي أمثلة للحصص الغذائية لأنواعٍ عدّة من الفواكه:[8]
المراجع
- ↑ "Promoting fruit and vegetable consumption around the world", www.who.int, Retrieved 8-5-2019. Edited.
- ↑ "The Nutrition Source", www.hsph.harvard.edu, Retrieved 8-5-2019. Edited.
- ↑ "Health Benefits of Fruit", www.healthyeating.org, Retrieved 8-5-2019. Edited.
- ↑ Brianna Elliott (3-10-2016), "The 20 Healthiest Fruits on the Planet"، www.healthline.com, Retrieved 8-5-2019. Edited.
- ↑ Beth Sissons (12-2-2019), "Top 12 healthful fruits"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-5-2019. Edited.
- ↑ "Health Benefits of Avocados", www.webmd.com, 26-2-2018, Retrieved 8-5-2019. Edited.
- ↑ "11 Banana Health Benefits You Might Not Know About", www.everydayhealth.com,15-11-2017، Retrieved 8-5-2019. Edited.
- ↑ "Fruits and Vegetables Serving Sizes", www.heart.org, Retrieved 8-5-2019. Edited.