-

معلومات عن فوائد البصل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

البصل

ينتمي البصل إلى فصيلة الخضار الثوميّة (بالإنجليزيّة: Allium vegetables) التي تضمّ أيضاً الثوم، والكراث، والثوم المعمر، وتمتاز هذه الخضراوات بمذاقها الحاذق، وخصائصها الطبيّة، ويختلف البصل بحجمه، ومذاقه، وشكله، ولونه؛ وتُعدّ الأنواع الأكثر شيوعا من البصل هي الأبيض، والأحمر، والأصفر، ويختلف مذاق البصل وفق الموسم الذي ينمو فيه، ويمكن استخدام هذا النوع من الخضار في تحضير العديد من أصناف الأطعمة.[1]

فوائد البصل

يرتبط تناول الخضار والفواكه بتقليل خطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحيّة، كما تشير الدراسات إلى أنّ تناول الأغذية النباتيّة كالبصل تُقلّل خطر الوفاة، وأمراض القلب، والإصابة بمرض السكري، كما يمتاز البصل بالعديد من الفوائد الصحيّة للجسم، ومنها ما يأتي:[1][2]

  • تقليل خطر الإصابة بالسرطان: وذلك لاحتواء هذه الخضراوات على مركّبات الكبريت العضويّة (بالإنجليزيّة:Organosulfur compounds) حسب ما بينته دراسة لجميع الخضار من الفصيلة الثوميّة وعلاقتها بمرض السرطان، لكنّ آلية عمل هذه المركّبات لتثبيط السرطان غير معروفة، وتوجد نظريات تشير إلى أنّها يمكن أن تثبّط نمو الأورام وتولد الطفرات (بالإنجليزيّة: Mutagenesis)، وتمنع تكوّن الجذور الحرّة، ويحتوي البصل كذلك على فيتامين ج الذي يساهم في تثبيط تكوّن الجذور الحرّة المُسبّبة للسرطان، وأظهرت إحدى الدراسات أنّ تناول سبع حصص من البصل في الأسبوع يرتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، كما أنّ تناول كميات عالية من الألياف الموجودة في الخضار والفواكه يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان، بالإضافة إلى ذلك فقد وجد الباحثون أنّ تناول الخضار الثوميّة يُقلّل خطر الإصابة بسرطان البروستات، وسرطان المعدة والمريء.
  • تحسين المزاج والنوم: إذ يحتوي البصل على الفولات (بالإنجليزية: Folate) التي يمكن أن تساعد على تقليل الاكتئاب، حيث يمنع الفولات تراكم الهوموسيستين (بالإنجليزية: Homocysteine) الذي يمنع وصول الدم والمُغذّيات للدماغ، ويمكن أن تؤثّر الكميات الكبيرة منه على إنتاج هرمون السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin) المرتبط بالشعور بالسعادة، والدوبامين (بالإنجليزية: Dopamine)، والنورإبينفرين (بالإنجليزية: Norepinephrine) الذي يضبط المزاج، والشهيّة، والنوم.
  • تعزيز صحّة الشعر والجلد: حيث يُعدّ محتوى البصل من فيتامين ج عالي نسبيّاً، ويُفيد هذا الفيتامين في بناء الكولاجين والحفاظ عليه، والذي يساهم بدوره في إعطاء البنية للشعر والجلد.
  • مُضادّ للجراثيم: حيث يمكن أن تقلّل مستخلصات البصل وزيوته العطرية من نموّ الجراثيم الضارّة كالبكتيريا.
  • تعزيز صحة العظام: فقد أظهرت دراسات أجريت على الحيوانات أنّ للبصل أثراً وقائياً ضد تدهور العظام، كما يمكن أن يزيد كتلة العظام، وقد بيّنت إحدى الدراسات أنّ النساء فوق سنّ 50 اللاتي يتناولن البصل بشكل مُنتظم ارتبط ذلك بزيادة كثافة العظام لديهنّ، ومن جهةٍ أخرى فإن إحدى الدراسات أشارت إلى أنّ تناول فواكه، وأعشاب، وخضار معينة منها البصل يمكن أن تقلّل فقدان العظام لدى النساء بعد سنّ اليأس.
  • تنظيم مستويات السكر في الدم: فقد أشارت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أنّ البصل يمكن أن يقلّل مستوى السكر في الدم، كما ظهرت نفس النتائج عند البشر، فقد أشارت إحدى الدراسات أنّ تناول مرضى السكّري 100 غرام من البصل النيء يومياً أدى إلى تقليل مستويات السكر في الدم بشكل كبير، لذلك يمكن أن يكون البصل النيء مفيداً للسيطرة على مرض السكري من النوع الأول والثاني، لكنّ ذلك يحتاج إلى المزيد من الدراسات.

القيمة الغذائيّة للبصل

يبيّن الجدول الآتي محتوى 100 غرام من البصل النيء من العناصر الغذائيّة:[3]

العنصر الغذائي
القيمة
الماء
89.11 غراماً
الطاقة
40 سُعراً حرارياً
البروتين
1.10 غرام
الدهون
0.10 غرام
الكربوهيدرات
9.34 غرامات
الألياف
1.7 غرام
السكر
4.24 غرامات
الكالسيوم
23 مليغراماً
الحديد
0.21 مليغرام
مغنيسيوم
10 مليغرامات
الفسفور
29 مليغراماً
البوتاسيوم
146 مليغراماً
الصوديوم
4 مليغرامات
الزنك
0.17 مليغرام
فيتامين ج
7.4 مليغرامات
الفولات
19 ميكروغراماً
فيتامين أ
2 وحدة دولية
فيتامين هـ
0.02 مليغرام
فيتامين ك
0.4 ميكروغرام

أضرار ومحاذير استخدام البصل

يُعدّ تناول البصل بكميّات غذائيّة آمناً، ويعتبر تناول مستخلص البصل أو وضعه على الجلد آمناً على الصحّة؛ حيث وُجِدَ أنّ تناول 400 مليغرام من مستخلص البصل مدّة ستة أسابيع لم يرتبط بأي آثار جانبية، ولكن يمكن أن يسبّب تناول البصل بعض الآثار الجانبيّة لبعض الأشخاص مثل تهيّج الجلد والإكزيما نتيجة لمسه، والدموع التي تتشكل عند تعرّض العين لرائحة البصل، والإصابة باضطراب المعدة أو الشعور بالألم بعد تناوله، وهنالك عدّة آثار أخرى يمكن أن يسبّبها البصل ومنها ما يأتي:[4]

  • الحمل والرضاعة: إذ إنّه لا توجد معلومات كافية تثبت ما إذا كان تناول البصل بكميّات علاجيّة آمناً على صحّة الحامل أو المُرضع، لذلك يُنصح يتناوله بكميّات غذائيّة فقط في هذه المرحلة.
  • الاضطرابات النزفية: حيث يمكن أن يبطّئ البصل من عمليّة تجلّط الدم، كما يوجد تخوّف من أنّه يمكن أن يزيد خطر الإصابة بالنزيف إذا أخذ بكميات علاجيّة، لذلك يُنصح المصابون بالاضطرابات النزفيّة بتناوله بكميّات معتدلة.
  • الحساسية: فقد يُصاب الأشخاص الذين يُعانون من حساسية الكرفس والأرتميس (بالإنجليزية: Mugwort) بحساسية من البصل، لذلك يُنصح في هذه الحالة بعدم تناوله بكميّات علاجيّة.
  • مرض السكري: إذ يُنصح المُصابون بالسكري بمراقبة مستوى السكر في الدم عند تناول البصل، حيث يمكن أن يقلّل البصل مستوياته.
  • جراحة الفغر اللفائفي الشرجي أو الجراب الشرجي: إذ يمكن أن يزيد البصل من الغازات لدى الأشخاص الذين خضعوا لعمليّة الجراب الشرجي، لذلك يُنصح بتناوله بكميّات معتدلة.
  • عسر الهضم: حيث يمكن أن يزيد تناول البصل الأعراض عند المصابين بعسر الهضم.
  • العمليات الجراحيّة: إذ يمكن أن يؤثّر البصل في مستويات سكر الدم، ويزيد خطر الإصابة بالنزيف خلال العمليات الجراحيّة وبعدها، لذلك ينصح بالتوقّف عن تناوله قبل العمليّة بأسبوعين.

المراجع

  1. ^ أ ب Megan Ware (19-12-2017), "Health benefits and risks of onions"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-10-2018. Edited.
  2. ↑ Adda Bjarnadottir (16-4-2015), "Onions 101: Nutrition Facts and Health Effects"، www.healthline.com, Retrieved 16-10-2018. Edited.
  3. ↑ "Basic Report: 11282, Onions, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 16-10-2018. Edited.
  4. ↑ "ONION", www.webmd.com, Retrieved 16-10-2018. Edited.