معلومات عن مثلث برمودا
مثلث برمودا
اشتهر مثلث برمودا في الأوساط الإعلامية العالمية بسبب حوادث الاختفاء الغريبة التي حدثت في تلك المنطقة من العالم، حتى إنّه سمي بمثلث الشيطان، ومنطقة برمودا هي منطقة جغرافيّة تخيلية عبارة عن مساحة مليون كليومتر مربع على شكل مثلث متساوي الأضلاع يمتد بين ثلاث نقاط رئيسية هي: برمودا، وبورتوريكو، وفورت لودرديل في فلوريدا الأمريكيّة، ورغم ما يشاع عن تلك المنطقة إلا أن الإحصائيات تشير إلى أنّ حوادث الاختفاء في تلك المنطقة لا تختلف أو تزيد عن المعدل المتوسط لباقي مناطق المحيط الأطلسيّ، ورغم تلك الأرقام فإنه من الطبيعي ملاحظة أن تفادي السفن والطائرات المرور من تلك المنطقة قد قلل من معدلات الحوادث بصورة ملحوظة.
معلومات عن مثلث برمودا
معلومات جغرافية
تقع منطقة مثلث برمودا في غرب المحيط الأطلسيّ، مجاورة لجنوب شرق ساحل ولاية فلوريدا الأمريكية، وسميت بهذا الاسم تبعاً مجموعة جزر برمودا البريطانية، وأغلبها جزر غير مأهولة بالسكان.
لغز مثلث برمودا
سجلت أولى حوادث مثلث برمودا في عام 1840، عندما اختفت سفينة فرنسيّة تسمى روزالي أثناء عبور المنطقة، ورغم جهود فرق البحث والإنقاذ في العثور عليها إلا أنّها لم تسفر عن نتائج، وكانت المفاجأة ظهور السفينة بعد عدة سنوات خارج منطقة برمودا دون وجود أي من ركابها، وتلا تلك الحادثة بأربعة عقود مصادفة إحدى سفن نقل البضائع الأمريكية لسفينة مهجورة قرب منطقة برمودا، فأرسلت طاقم للكشف عن ما حدث في السفينة، ولكن انقطع الاتصال معهم، ثم أرسلوا فريقاً آخر فاختفى أيضاً، وبعد مرور يومين عُثر على السفينة دون وجود أي أثر لشخص على متنها.
كانت آخر تلك الحوادث في عام 1924 عندما أرسلت الباخرة اليابانية "رايغو كومارو" نداء استغاثة أكثر من مرة تطلب النجدة على وجه السرعة، وبوصول سفن الإنقاذ كانت الباخرة قد اختفت بكل الركاب الذين كانوا على متنها.
تفسيرات لغز برمودا
انقسمت تفسيرات حوادث مثلث برمودا بين القصص الأسطورية عن تكنولوجيا جزيرة أطلانتس الغارقة، أو الأطباق الطائرة واختطاف طواقم السفن والرحلات الجوية من قبل الكائنات الفضائيّة، وظهرت كذلك محاولات للتفسير العلمي لتلك الحوادث الغامضة، أهمها القوة المغناطيسيّة لتلك المنطقة من الأرض التي تسبب أخطاء في البوصلة وهو أمر معروف لدى الملّاحين البحريين منذ القرون الوسطى، إضافة إلى ذلك فقد تم إرجاع بعض تلك الحوادث إلى التدمير المتعمد، خاصة أن أغلبها وقع في أوقات الحروب كالحرب العالميّة الأولى، أو القرصنة البحريّة المنتشرة في مساحات واسعة من المحيط الأطلسي.