خصائص تكنولوجيا المعلومات
تكنولوجيا المعلومات
مع التطور السريع لوسائل التكنولوجيا، والذي أصبح يشهد تطورات يوميّة في جميع المجالات، كان لا بد من توظيف هذه التكنولوجيا في مجال الحصول على المعلومات حتى يستطيع الشخص الحصول على أيّ معلومة بشكل فوري، كما أصبح بالإمكان متابعة كافة الأخبار لحظة حدوثها من خلال وسائل التكنولوجيا والإنترنت.
يُمكن تعريف تكنولوجيا المعلومات على أنّها جميع الوسائل المتاحة التي تُسهّل الوصول للمعلومة في أقل وقت من خلال الاعتماد على الحاسوب والأجهزة التي تدعم الاتصال بالشبكات الداخليّة أو الخارجيّة "الإنترنت"، كما تستخدم تكنولوجيا المعلومات التطبيقات التي تُحول وتُخزن وتعالج المعلومات بشكل آمن، حتى يتم استخدامها من قبل المؤسسات والشركات بمختلف تخصصاتها.
عناصر تكنولوجيا المعلومات
اليوم لا توجد مؤسسة تستطيع الاستغناء عن تكنولوجيا المعلومات، حتى أنّ هناك مؤسسات تُخصص أقساماً بتكنولوجيا المعلومات، فمع التطور السريع الذي نشهده لا بُد من توفير موظفين يمتلكون القدرة على تخزين البيانات والمعلومات الخاصّة بالمؤسسة ليتم استخدامها في الكثير من المجالات داخل المؤسسة، خاصّة لدى المؤسسات الكبرى، مثل الجامعات التي تحتوي على الكثير من الكليات والأقسام التعليميّة التي تحتاج إلى تخزين كم هائل من المعلومات، لهذا لا بُد من معالجة المعلومات بشكل سريع من خلال استخدام وسائل تكنولوجيّة تُسهّل الوصول للمعلومة في ثوانٍ معدودة. تعتمد تكنولوجيا المعلومات على عدد من العناصر أهمها:
- توفر الحاسوب.
- الأجهزة والمعدات التي تتصل بالحاسوب، مثل الطابعة وأدوات التخزين، والمودم.
- البرامج والتطبيقات التي تعمل على الحاسوب، للقيام بالمهام المطلوبة للحفاظ على المعلومات وتسهيل الوصول إليها.
- الموارد المعرفيّة.
خصائص تكنولوجيا المعلومات
تتميّز تكنولوجيا المعلومات بعدد من الخصائص، وهي:
- سهولة الوصول لأيّة معلومة أو أي خبر من مختلف أنحاء العالم.
- توفير المعلومات اللازمة في كافة المجالات "الاقتصاد، والسياسة، والتعليم وغيرها".
- تسهيل التعرّف على كل ما هو جديد في وقت قصير، إذ يُمكن التعرّف على مختلف الثقافات في مختلف أنحاء العالم من خلال استخدام الحاسوب والإنترنت فقط.
- تكلفتها منخفضة.
- سريعة وذات فعاليّة، حيث يُمكن استخدامها في صنع القرارات الهامّة بخدمة المجتمع.
- تسهيل الحصول على الوظيفة من خلال تقديم الطلبات عبر الإنترنت بدلاً من التوجه بشكل شخصي للمؤسسة.
- تنظيم عمل المؤسسات داخل الدولة الواحدة أو مع مؤسسات أخرى خارج الدولة بشكل سريع وآمن.
- تقديم المعلومات اللازمة عن منتج معيّن وهذا مهم للشركات حديثة المنشأ والتي ترغب بالترويج لمنتجاتها.
- تطوير العلوم والأبحاث والدراسات في مختلف المجالات من خلال جمع المعلومات عن آخر الدراسات التي تتم في مناطق مختلفة من العالم.