-

تحليل مقاومة الإنسولين

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تحليل مقاومة الإنسولين

يُشخّص الطبيب الإصابة بمقاومة الإنسولين اعتماداً على الفحص السريريّ وبعض الفحوصات المخبرية، ومن أهمها ما يأتي:[1]

  • فحص الجلوكوز: لإجراء الفحص يُفضّل أن يكون الشخص صائماً، ويتم إجراؤه لتحديد مدى استجابة الجسم للجلوكوز.
  • فحص الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي: (بالإنجليزية: HbA1c)، يقيس هذا الفحص ​​مستويات الجلوكوز في الدم خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
  • فحص نموذج التقييم المتجانس: (بالإنجليزية: HOMA)، يقيس هذا الفحص مستويات الجلوكوز والإنسولين ثم يتمّ استخدام معادلة لتقدير قدرة خلايا بيتا على إفراز الإنسولين من البنكرياس، وحساسية الإنسولين.
  • فحص الدهنيات الشامل: يكشف هذا الفحص عن مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة (بالإنجليزية: LDL)، والبروتين الدهني مرتفع الكثافة (بالإنجليزية: HDL)، والكوليسترول الكلي (بالإنجليزية: Total cholesterol)، والدهون الثلاثية (بالإنجليزية: Triglycerides).
  • فحص الإنسولين: يقيس هذا الفحص مستوى الإنسولين؛ حيث إنّه يرتفع في حال مقاومة الإنسولين.
  • فحص البروتين المتفاعل عالي الحساسية: (بالإنجليزية: hs-CRP)، يرتفع هذا البروتين في حال مقاومة الإنسولين.
  • اختبار تحمل الإنسولين: (بالإنجليزية: Insulin tolerance test)، يتمّ هذا الفحص بإعطاء الشخص المعني الإنسولين في الوريد لقياس نسبة الجلوكوز والإنسولين في الدم. ولا يُستخدم هذا الفحص عادةً بشكل روتينيّ، ولكنّه أكثر استخدماً للأشخاص الذين يعانون من السمنة أو متلازمة تكيس المبايض.

عوامل تُحفّز مقاومة الإنسولين

توجد العديد من العوامل التي تُحفّز مقاومة الإنسولين، ومن أهمها ما يأتي:[2]

  • زيادة الوزن أو السمنة وخاصة في حال تجمع الدهون في البطن.
  • عدم ممارسة التمارين الرياضية.
  • التدخين.
  • مشاكل انتظام النوم.

الوقاية من مقاومة الإنسولين

هناك العديد من الطرق التي يُنصح بها للوقاية من مقاومة الإنسولين، ومن أهمها ما يأتي:[3]

  • فقدان الوزن: حيث أظهرت الدراسات أنّ فقدان ما نسبته 5% إلى 10% من وزن الجسم للأشخاص الذين ترتفع احتمالية معاناتهم من مرض السكري يُقلّل خطر المعاناة من مقاومة الإنسولين.
  • ممارسة التمارين الرياضية: تؤدي ممارسة التمارين بانتظام إلى زيادة قدرة الجسم على الحفاظ على توازن مستويات الجلوكوز في الدم.
  • تناول دواء الميتفورمين: (بالإنجليزية: Metformin)، قد يوصي الطبيب باستخدام هذا الدواء اعتماداً على حالة الشخص، وهو من الأدوية التي تُؤخّر الإصابة بمرض السكري، وعادة ما يستخدم هذا الدواء للنساء اللاتي أُصبن بسكري الحمل سابقَاً، والأشخاص الذين يعانون من السمنة، وبعض الشباب البالغين.

المراجع

  1. ↑ "Insulin Resistance", labtestsonline.org,April 4, 2018، Retrieved January 22, 2019. Edited.
  2. ↑ Markus MacGill (February 17, 2017), "?What's to know about insulin resistance"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved January 23, 2019. Edited.
  3. ↑ Rita Basu (May 2018), "Insulin Resistance & Prediabetes"، www.niddk.nih.gov, Retrieved January 23, 2019. Edited.