تعتبر مرحلة الطفولة من أهم المراحل العمرية التي يمر بها أي شخصٍ، فهذه المرحلة تحدد وجهات الطفل مستقبلاً، ويعتبر الذكاء من أكثر الأمور التي يحاول الآباء تنميته عند أطفالهم.
اختلف العلماء حول هذا الذكاء هل هو مكتسب من البيئة أم أنه وراثي يعتمد على سلالة الوالدين، وفي الغالب هو نتاج الجهتين؛ فيعتمد على الوراثة بنسبةٍ كبيرةٍ، ولكنه أيضاً يجب أن يجد الاهتمام والرعاية من البيئة المحيطة حتى لا يدفن هذا الذكاء.
يطلق الذكاء على عدّة أنواعٍ، منها:
هناك طرق متنوعة على الوالدين اتباعها لتنمية الذكاء لدى أطفالهم، ومن هذه الطرق ما يلي:
يعتبر اللعب من أكثر الطرق التي يمكن للوالدين أن يغرسوا من خلاله ما يشاؤون من أفكارٍ تعليميةٍ عند الطفل، ويجب التركيز على الألعاب التخيّلية التي تزيد من قدرة الطفل على التفكير والإبداع.
تعتبر طريقة قراءة القصص العلمية والدينية وأية كتبٍ مفيدةٍ من وسائل زيادة مهارات الطفل وتنميتها، فيتولّد لديه حب القراءة، كما يتم إثراء عقله بالمعلومات والصور المختلفة.
الرسم من النشاطات التي تفرِّغ ما يفكِّر فيه الطفل على اللوح أو على الورق، كما أنه يزيد من مهارته بتصوير ما يفكر به ويقوم بتطبيقه على الواقع.
يجب عدم إهمال الطفل من ناحية التغذية السليمة التي تزيد من ذكاء الطفل، فهناك بعض الأغذية التي تعمل على تزويد الدماغ بما يحتاجه من عناصر مهمة للحفاظ على عمله، ومن هذه الأغذية زبدة الفستق والحليب كامل الدسم الغني بالأحماض الدهنيّة، والبيض والسمك مثل التونة واللحوم الحمراء والمكسرات مثل اللوز والجوز.