يَمرّ الشّعر في دورة نموٍّ طبيعيّة من ثلاث مراحل، وتُدعى المرحلة الأولى تنامي الشّعر، وتستمر من سنتين إلى ست سنوات، والمرحلة الثّانية الانتقال، وهي مرحلةٌ قصيرةٌ يصبح فيها الشّعر بروتيناً، والمرحلة الأخيرة، هي الانتهاء حيْث يسقط الشّعر وتعود البصيلة لتدخل في المرحلة الأولى من جديد، وعنْدما تَفشَل البُصيْلة في الدّخول إلى مرحلة التّنامي، فإنّ البُصيْلة تُصبح غير نشطة، وذلك بسبب وجود ما يعوق البُصيْلة، وبالتّالي إعاقة الدّورة الطّبيعيّة لنمو الشّعر، ومن هذه المعوّقات تراكم الدّهن الزّائد على فروة الرّأس النّاتج عن إفراز الغدد الدّهنيّة المفرط للدّهون، التي تجذب الأوساخ بسهولةٍ، وتجعل الشّعر يلتصق ببعضه البعض، مما يؤدي إلى القشرة، والتهاب الجلد الدّهني، الذي يتسبّب بتساقط الشّعر.[1]
لا يوجد سبب معروف لالتهاب الجلد الدّهني، لكنّه مرتبطٌ بالإفراز المفرط للدّهون في فروة الرّأس، ونمو الفطريات، مما يؤدي إلى تهيّجٍ وانسدادٍ في بصيلات الشّعر، وبيئة غير ملائمة للشّعر، وذلك يضعف جذور الشّعر، وبالتّالي تساقط الشّعر.[2]
توجد أعراض لالتهاب الجلد الدّهني الذي يؤدي إلى تساقط الشّعر، ومنْها:[2]
يمكن استعمال شامبو خفيف مخصّص للشّعر الدّهني؛ للتّخفيف من مشكلة الشّعر الدّهني،[3] بالإضافة إلى تطبيق علاجاتٍ طبيعيّةٍ يمكنها، علاج الشّعر الدّهني، والتهاب الجلد الدّهني، وتكثيف الشّعر، ومنْها:[2]
شرب لترين من الماء يوميّاً، أمرٌ أساسيٌّ للعناية بالجسم، والبشرة، والشّعر، ويُجَنّب الشّعر من الدّهون، بالإضافة إلى أنّ شرب الماء يساعد الشّعر على أنْ ينمو الشعر بكثافةٍ.[4][5]
الغذاءُ الصّحي يلْعبُ دوراً أساسياً في العناية بالشّعر، ولمنع الشّعر الدّهني وتكثيف الشّعر، يُنصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين B، ويتواجد في البطاطا، والبيض، والسّلمون، والدّواجن، والسّبانخ، والموز، والمأكولات البحريّة، وللحصول على شعرٍ كثيفٍ، بسرعةٍ، يجب زيادة استهلاك الفيتامين B، والبروتين كالذي يتواجد في البيض والدّجاج، وفول الصّويا، والخضروات الخضراء، وفيتامين E، الذي يتواجد في العديد من الأطعمة مثْل الحبوب، وزيت دوار الشّمس، وفيتامين A، الذي يتواجد في الجزر، والبرتقال، وزيادة استهلاك الأطعمة التي تحتوي على الأوميغا 3، وتتواجد في المكسّرات، وزيت الزّيتون، والبيوتين، الذي يتواجد في البيْض، وحبوب الصّويا.[4][5]
الصّبار يمكنه علاج الشّعر الدّهني،[3] وتكثيفه،[6] ويُهدّأ الحكّة والتّهيّج في فروة الرّأس، وزيت شجرة الشّاي يزيل العدوى الفطريّة، وعنْد مزج الصّبار وزيت شجرة الشّاي يمكن الحفاظ على معدّل الحموضة في فروة الرّأس، والشّعر، والطّريقة هي:[2]
هذا القناع يزيل الدّهون عن الشّعر الدّهني، ويكثفه، ويفتح المسام، ويقلّل من تساقط الشّعر، والطّريقة هي:[7]
هذا القناع يعالج الشّعر الدّهني، ويمنع تساقط الشّعر، ويقويه، ويضيّق المسام، والطّريقة هي:[7]
بذور الكتّان غنيّة بالبروتينات، والأحماض الدّهنيّة الأوميغا3، لذلك يمكن الاستفادة منْها في تكثيف الشّعر،[5] بالإضافة إلى علاج التهاب الجلد الدّهني؛ لأنّها تُخفّف من الحكّة، وتُعزّز صحّة فروة الرّأس، وبديلٌ طبيعيٌّ لمنتجات تصفيف الشّعر، والطّريقة هي:[2]
البيْض غنيٌّ بالمواد الغذائيّة والبروتينات، وفيتامين B، مما يحافظ على صحّة الشّعر، ويقلّل من تساقطه، ويغذيه، ويزيد من نموه، وهو قناعٌ مناسب لجميع أنواع الشّعر، والطّريقة هي:[7]