-

محركات بحث عالمية

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

محركات البحث

في ظل التطور الكبير في المجال الالكتروني والتكنولوجي تَنافسَ المختصون حول العالم في مجال البرمجة، ونتج عن ذلك عدد لا محدود من محركات البحث العالمية، التي تختلف جنسيات مصمميها من محرك إلى آخر، حيث تعتبر هذه المحركات أساساً للبحث عن كافة المعلومات والحقائق والبيانات النظرية أو النصية والرقمية.

وكذلك عن الصور والمشاهد والمقاطع المسجلة بالصوت والصورة وغيرها من الأهداف التي يسعى المستخدمين أو ال users إلى تحقيقها من الاتصال بشبكة الإنترنت، ونظراً لأهمية هذه المحركات سنقوم باستعراضها حسب المحركات الأشهر والأهم في هذا المقال.

أنواع محركات البحث العالمية

محرك الألتا فيستا Altavista

وهو أحد أشهر وأقدم محركات البحث التي تم تصميمها في أواخر التسعينات من القرن المنصرم وتحديداً في شهر ديسمبر عام 1995م، وقد أقبل عليه المستخدمون والباحثون من شتى أنحاء العالم بشكل كبير مما أكسبه شهرة عالية، كونه المحرك الأهم في تلك الفترة، وتُشير التقارير إلى أنه بلغ عدد زواره ثلاثين ألف زائر خلال اليوم الأول من إطلاقه، حتى تجاوز حاجز الثمانين مليون يومياً بعد عامين من إصداره، وظل يحظى بتلك الأهمية والشهرة والإقبال حتى انطلق محرك البحث غوغل أو جوجل Google، والذي أطفأ شعلة الألتا فيستا، وتربع على عرش أهم محركات البحث عالمياً، وقد تبنته شركة ياهو الأجنبية.

محرك Google

ويتم الوصول إليه من خلال الرابط الآتي www.google.com، وتعتبر جوجل العلامة البارزة والمميزة والأهم بين كافة محركات البحث القديمة والحديثة، حيث يتيح إمكانية الوصول إلى أي معلومة يسعى الشخص إلى الحصول عليها وتشكيل قاعدة بيانات حولها، سواء بالمعلومات النصية أو بالحقائق الرقمية أو بالصور الإرشيفية حولها، وفي مختلف مجالات الحياة سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية أو الديمغرافية أو في مجال الطبخ والسفر واللعب والترفيه والسياحة وغيره، مما يجعل منه عالماً متكاملاً شاملاً لكافة الأصعد الحياتية، ويعرض ذلك على شكل عشرة خيارات، أو نتائج من الأهم والأكثر فائدة إلى الأقل أهمية.

محرك AOL LLC

وكان يسمى فيما سبق باسم America Online، وهو عبارة عن محرك بحث تعود ملكيته إلى إحدى الشركات الأمريكية العالمية، التي تُعنى بتقديم خدمات الإنترنت والإعلام والأخبار، وهي شركة تايم ورنر الشهيرة والتي تأخذ من نيوريورك مقراً رئيسياً لها، حيث يصل عدد الموظفين العالمين فيها إلى حوالي 8000 موظف، إلا أن اندماج محرك البحث مع هذه الشركة العملاقة أعقبَ نتائج كارثية لم تكن بصالح الطرفين، حيث تقلص عدد زبائن الشركة إلى حد كبير وتقلصت أسهمها، مما أدى إلى تراجع أهمية هذا المحرك.