حيث يمكن اقتحام الخصوصية عبر شبكة الإنترنت والوصول إلى بعض المعلومات الشخصية الخاصة بالمستخدم من خلال وسائل مختلفة، ويُشكل الإنترنت العميق أو ما يُعرف بالـ (Deep web) مكاناً خصْباً لحدوث الجرائم دون خوف المجرمين من أية عقوبات.[1]
فكما أنه يوجد على شبكة الإنترنت كم هائل من المحتويات الجيدة، فهي تحتوي في المقابل على عدد من المحتويات السيئة، التي قد تكون عبارة عن صور أو فيديوهات إباحية أو حتى عنيفة، حيث إنها قد تظهر لمستخدم الإنترنت عن طريق الخطأ ودون البحث المقصود عنها.[1]
يمكن أن يشكّل الإنترنت عائقاً كبيراً في وجه إبداع المستخدم؛ وذلك لسهولة الوصول إلى المعلومات بشكل أسرع، مما يقتل حاجة الطلاب إلى الإبداع والابتكار وبذل الجهد في الحصول على أية معلومات للمشاريع أو المهام المُراد إنجازها، وفي المحصلة لا يصبح الأمر مقتصراً فقط في الاعتماد على الإنترنت في الأمور الدراسية؛ بل يمتد ذلك ليصبح عائقاً أمام التعلُم والإبداع في شتى مناحي الحياة.[2]
إن الوقت الذي يهدره المرء في تصفح الإنترنت يمكن أن يُستَغل للقيام بأنشطة أخرى مفيدة، حيث تكون معظم أوقات استخدام الإنترنت وخاصةً عند فئة المراهقين بقصد الترفيه، وذلك من خلال لعب الألعاب الإلكترونية، ومشاهدة الأفلام، أو حتى تصفّح مواقع التواصل الاجتماعي، كما تعتبر قلة التواصل الأُسري أحد أهم سلبيات الاستخدام المفرط للإنترنت، فقد يُصبح المرء فاقِداً للتفاعل تجاه الأشخاص الذين يُحيطون به ومنشغلاً ومُستغرقاً في قضاء الوقت على الإنترنت.[2]
يوجد العديد من الأضرار التي قد يتسبب بها استخدام الإنترنت في مجال التجارة والتسويق؛ كعدم التواصل المباشر مع العميل أو الزبون، مما قد يحد من زيادة علاقة الشركات بعملائها، كما يتيح استخدام الإنترنت إمكانية نشر أية ردود فعل سلبية عن الشركات أو المنتجات، وتجدر الإشارة إلى أن عملية التسوق عبر الإنترنت قد تكون محاطة بعدد كبير من الإعلانات المزعجة.[3]