أساليب التفسير
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
أساليب التفسير
لتفسير القرآن الكريم عدّة أنواعٍ وأساليبٍ، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:[1]
- تفسيره بنفسه، وهذا يعدّ عمدة أنواع التفسير.
- تفسيره بالسنّة النبوية، وهي المصدر الثاني من مصادر التفسير.
- تفسيره بأقوال الصحابة رضي الله عنهم، حيث يعدّ المفسرون أقوال الصحابة المصدر الثالث لتفسير القرآن.
- تفسيره بأقوال التابعين، وهذا هو المصدر الرابع للتفسير.
- تفسيره بأقوال السلف الصالح، كالإمام سفيان الثوري.
- تفسيره بما ورد عن علماء التفسير المختصّين.
- التفسير العملي للقرآن.
فضل علم التفسير
لعلم التفسير فضلٌ عظيمٌ ومنزلةٌ جليلةٌ، وفيما يأتي ذكر البعض من تلك الأفضال:[2]
- يُعين على فهم كلام الله تعالى، ومعرفة المراد منه.
- يعدّ الاشتغال بتفسير كلام الله -تعالى- اشتغالاً بأفضل الكلام وأعظمه بركةً.
- يعدّ العلم بالقرآن الكريم أفضل العلوم جميعها، فمن ابتغى العلم من أفضل أبوابه فعليه بتدبّر القرآن وفهمه.
- يدلّ علم التفسير صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة.
- يعدّ مفسّر القرآن الكريم وارثاً للنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في أعظم إرثه؛ وهو القرآن الكريم.
- يعدّ علم التفسير سبباً لانشغال صاحبه بالقرآن الكريم، وملازمته أوقاتاً طويلةً بالتلاوة والتدبّر.
- يُدخل علم التفسير صاحبه في زُمرة خير هذه الأمة.
شروط المفسّر للقرآن الكريم
يشترط في مفسّر القرآن الكريم بعض الشروط، وفيما يأتي بيانها:[3]
- أن يكون صحيح العقيدة.
- أن يكون متجرّداً عن هوى نفسه.
- أن يطلب تفسير القرآن الكريم في القرآن نفسه، ثمّ في السنّة النبوية، ثمّ ينتقل إلى البحث عن التفسير في أقوال الصحابة، وإلّا ففي أقوال التابعين.
- أن يكون على معرفةٍ باللغة العربية وفروعها.
- أن يكون عارفاً بأصول العلوم المتصلة بالقرآن الكريم، وعلم التوحيد.
- أن يكون دقيق الفهم، وهو ما عبّر عنه الإمام السيوطي بعلم الموهبة.
المراجع
- ↑ د. عبد السميع الأنيس (2017-5-7)، "عشر فوائد في علم التفسير"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-23. بتصرّف.
- ↑ "فضل علم التفسير وحاجة الأمة إليه "، www.ar.islamway.net، 2016-5-21، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-23. بتصرّف.
- ↑ "أفضل العلوم وبيان شروط المفسر لكتاب الله "، www.islamqa.info، 2017-5-1، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-23. بتصرّف.