هو أحمد شوقي بك بن علي بن أحمد شوقي، يعود أصله إلى الأكراد العرب، لُقب بعدة ألقاب؛ كأمير الشعراء، وشاعر الشرق والغرب، وشاعر الإسلام.[1]
وُلد أحمد شوقي في حي الحنفي بالقاهرة، في 16 من تشرين الأول لعام 1868 م حيث نشأ وترعرع فيها، ودرس في صغره على يد شيخه بسيوني؛ شاعر الخديوي.[1]
التحق شوقي على الرغم من صغر سنه في عام 1883م بمدرسة الحقوق؛ وذلك بواسطة جدته وصيفة التي كانت تعمل في القصر، حيث تخرج في عام 1887م بعد أن انتقل إلى قسم الترجمة،[1] حيث انتقل بعدها بمنحة من الخديوي توفيق إلى فرنسا لدراسة الحقوق والأدب الفرنسي، وتأثر شوقي بالوسط الأوروبي وشعره؛ حتى ظهر هذا التأثير في نظم أشعاره، فالقارئ يشعر بأنّه يقف أمام رجلين عندما يبحر في أشعاره.[2]
نفى الإنجليز الشاعر أحمد شوقي إلى الأندلس في عام 1914م، بعد اندلاع الحرب العالمية الأولى،[3] حتى أذن له الملك فؤاد بالعودة إلى وطنه في نهاية 1919م .[1]
كان شوقي شاعراً لمصر وللعرب والمسلمين، حيث جمع بين ازدواجية حب الحياة ومتاعها وبين الإيمان ونعيمه؛ فهو من شعراء الحكمة واللغة العربية السليمة، وقد صدر عنه الكثير من الوصف والغزل في شعره والتي تظهر حكمته؛ حيث ظهر وكـأنه لم يتأثر بالحياة الغربية.[2]
من أعرق أشعار شوقي وأبرزها التي حملت في طياته ملامح القومية، ما نظمه في دمشق حين قُصفت بمدافع فرنسا وكان مطلعها:[2]
سلام من صبا بردى أرق
ودمع لا يكفكف يا دمشق
ودمع لا يكفكف يا دمشق
ودمع لا يكفكف يا دمشق
ودمع لا يكفكف يا دمشق
ودمع لا يكفكف يا دمشق
ألّف شوقي العديد من المؤلفات من أبرزها ما يأتي:[1]
أخذ العديد من الكتّاب بالكتابة عن شوقي وعن أعماله وكان من هذه الكب ما يأتي:[1]
توفي أحمد شوقي أمير الشعراء في 14 تشرين الأول عام 1932م مخلفاً إرثاً عظيما للأمة وتراثاً شعرياً خالداً،[3] وقد أوصى أن يُكتب على قبره أبيات من الشعر مأخوذة من قصيدته نهج البردة:[1]
يا أحمد الخير لي جاه بتسميتي
وكيف لا يتسامى بالرسول سمي
وكيف لا يتسامى بالرسول سمي
وكيف لا يتسامى بالرسول سمي
وكيف لا يتسامى بالرسول سمي
وكيف لا يتسامى بالرسول سمي
إن جل ذنبي عن الغفران لي أمل
في الله يجعلني في خير معتصم
في الله يجعلني في خير معتصم
في الله يجعلني في خير معتصم
في الله يجعلني في خير معتصم
في الله يجعلني في خير معتصم