تتنوّع المعادن والعناصر الغذائيّة التي يحتاجها الإنسان ليحيا حياةً طبيعيةً خاليةً من الأمراض وليتمتع بالصحة، ولعل عنصر الحديد أحد أبرز وأهم هذه المعادن التي يحتاجها الجسم، حيث يساهم الحديد بشكلٍ رئيسي في إنتاج خلايا الدم الحمراء، كما أنّه يساعد العضلات في جسم الإنسان على تخزين الأكسجين واستخدامه، ويتعرّض الإنسان لنقص عنصر الحديد، الأمر الذي يجعله عرضةً للأخطار، ويعد الأطفال والحوامل من أكثر الفئات المعرضة لمرض نقص الحديد، وفي هذا المقال سنركز بالحديث عن نقص الحديد عند الأطفال على وجه الخصوص وأسبابه كما وسنتطرق للحديث عن علاجٍ له.
يتعرّض الأطفال كما ذكرنا سابقاً لنقص معدن الحديد في أجسامهم، وهي الحالة التي يحدث فيها اضطرابٌ في وظائف وكفاءة وفعالية أجهزة الجسم، الأمر الذي يؤدي إلى عجز الجسم عن إنتاج ما يحتاج من الهيموجلوبين، فيحدث اختلالٌ في نقل الأكسجين في مختلف أنحاء الجسم، وتعتبر مرحلة الطفولة مرحلةً حساسةً في حياة كل إنسان، إذ إنّها مرحلة النمو وبناء الجسم، كما أنّها مرحلةٌ مهمةٌ يكون جسم الطفل فيها حساساً وضعيفاً ومتأثراً بشكلٍ كبيرٍ بالمؤثرات السلبية والأمراض.
ولمرض نقص الحديد عند الأطفال خصوصاً العديد من الأسباب، ونذكر منها ما يلي:
ولنقص الحديد عند الأطفال العديد من الأعراض، ونذكر منها:
ويمكن علاج مشكلة نقص الحديد باتباع العديد من النصائح ومن أهمها ما يلي: