هل الجزر يساعد في إنقاص الوزن طب 21 الشاملة

هل الجزر يساعد في إنقاص الوزن طب 21 الشاملة

الجزر

يُعدّ الجزر من أنواع الخضار الجذريّة التي تنمو في جنوب غرب آسيا، وفي أوروبا، والصين، ويسمّى هذا النوع من الخضار علميّاً باسم الجزر الشائع (بالإنجليزيّة: Daucus carota)، كما يتوفّر بعدّة ألوان مختلفة، منها: البرتقالي، والأبيض، والأرجواني، والأصفر، والأحمر، والأسود، حيث إنّ الجزر كان يُزرع قديماً لاستخدام أوراقه وبذوره، إلا أنّ جذوره هي الجزء الأساسي الذي يستخدم إلى وقتنا الحالي؛ إذ إنّها تحتوي على كميات عالية من الكاروتين من النوع من ألفا وبيتا، كما أنّها مصدرٌ جيدٌ لفيتامين ك وفيتامين ب6، ويمكن استخدامها في تحضير السلطات، والشوربات، ومختلف الوصفات، ومن الجدير بالذكر أنّه توجد حالات نادرة لأشخاص يعانون من حساسيّة الجزر، وغالباً ما تصيب الذين يعانون من حُمّى القش (بالإنجليزيّة: Hay fever)، أو متلازمة حساسيّة حبوب اللقاح.[1][2]

علاقة الجزر في إنقاص الوزن

يحتوي الجزر على كميات كبيرة من الألياف الغذائيّة، حيث إنّ تناول كوبٍ واحدٍ من الجزر يمكن أن يُزوّد الجسم بما يقارب 14% من حاجته اليوميّة من هذه الألياف، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الألياف تبطّؤ من عملية هضم الطعام، ممّا يعطي شعوراً بالامتلاء، كما يمكن أن تساعد على تقليل الوزن أو المحافظة على وزنٍ صحي، ويمتاز هذا النوع من الخضار بمحتواه المنخفض من السعرات الحراريّة؛ ولذلك فإنّ تناوله يساعد على الشعور بالشبع فترة أطول، ممّا يؤدي إلى تناول سعرات حرارية أقل على المدى الطويل، كما أنّه لن يسبب زيادة الوزن كتناول الأطعمة عالية السعرات.[3][4]

أمّا عن عصير الجزر فإنّ له عدة فوائد تجعل منه غذاءً مناسباً لإضافته للنظام الغذائي الصحي، وللتخلّص من الوزن الزائد، حيث يُعدّ من المصادر الغنيّة بفيتامينات ب، مثل: فيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب6؛ وهي عناصر مهمة لتكسير الجلوكوز، والبروتينات، والدهون في الجسم، وهذا بدوره يساعد على تعزيز الأيض، والقدرة على بناء العضلات، وبالتالي تسهيل إنقاص الوزن الزائد، كما أنّ الألياف الموجودة في هذا العصير تقلّل من الشعور بالجوع، وتساعد على خفض الحاجة لتناول الوجبات الخفيفة الإضافيّة.[5] ويحتوي الجزر على كميات كبيرة من الماء الذي يزيد الشعور بالامتلاء، ويحافظ على رطوبة الجسم، ويزيد الشعور بالشبع لأطول وقت ممكن خلال اليوم، ومن جهةٍ أخرى يمكن لتناول عصير الجزر أن يساهم في ضبط عملية الهضم، وأن يساعد على امتصاص العناصر الغذائيّة المهمّة للهضم بشكل أفضل؛ وذلك لأنّ هذه العناصر تكون محلّلة في العصير ممّا يسهّل امتصاصها في الجسم، وبالتالي الشعور بالراحة، كما توفّر المزيد من الطاقة لفترة أطول .[5]

فوائد الجزر

تشير الأدلّة العلميّة إلى أنّ تناول الفواكه والخضار الغنيّة بمضادات الأكسدة له العديد من الفوائد الصحيّة، ويُعد الجزر أحد هذه الأطعمة، ويمتاز بفوائده الجمّة، وفيما يأتي بعض هذه الفوائد:[6][7]

القيمة الغذائية للجزر

يُوضح الجدول الآتي ما يحتويه 100 غرامٍ من الجزر النيء من العناصر الغذائيّة:[9]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحراريّة
41 سعرة حرارية
الماء
88.29 مليليتراً
البروتين
0.93 غرام
الدهون الكلية
0.24 غرام
الكربوهيدرات
9.58 غرامات
الألياف
2.8 غرام
السكريات
4.74 غرامات
الكالسيوم
33 مليغراماً
الحديد
0.30 مليغرام
مغنيسيوم
12 مليغراماً
الفسفور
35 مليغراماً
البوتاسيوم
320 مليغراماً
الصوديوم
69 مليغراماً
الزنك
0.24 مليغرام
فيتامين ج
5.9 مليغرامات
الفولات
19 ميكروغراماً
فيتامين أ
16706 وحدة دولية
فيتامين ك
13.2 ميكروغراماً

المراجع

  1. ↑ S. Pavithra (30-11-2016), "Top Health Benefits of Carrots"، www.medindia.net, Retrieved 18-3-2019. Edited.
  2. ↑ Malia Frey (11-1-2019), "Calories, Carbs, and Health Benefits of Carrots"، www.verywellfit.com, Retrieved 18-3-2019. Edited.
  3. ↑ Jessica Bruso (18-4-2017), "Why Are Carrots a Healthy Food?"، www.healthfully.com, Retrieved 18-3-2019. Edited.
  4. ↑ Susan Seliger (8-4-2007), "Foods to Help You Lose Weight"، www.webmd.com, Retrieved 18-3-2019. Edited.
  5. ^ أ ب Holly Klamer, "Does Carrot Juice Help in Losing Weight?"، www.caloriesecrets.net, Retrieved 18-3-2019. Edited.
  6. ↑ Megan Ware (5-12-2017), "What are the health benefits of carrots?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-3-2019. Edited.
  7. ↑ Adda Bjarnadottir (23-1-2015), "Carrots 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 18-3-2019. Edited.
  8. ↑ "7 Health Benefits Of Carrots", www.dovemed.com,(11-6-2016)، Retrieved 18-3-2019. Edited.
  9. ↑ "Basic Report: 11124, Carrots, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 18-3-2019. Edited.