هناك العديد من الفتيات وكذلك السيّدات يُمارسن الرياضة بشكل يوميّ، حيث إنّ الرياضة هي من ضمن برنامج أعمالهن اليومي ولا يُمكن لهن الاستغناء عنها، ولكن خلال فترة الدورة الشهرية قد تتساءل إن كان بإمكانها ممارسة الرياضة المعتادة أم يجب عليها التوقّف عن ذلك لا سيما وأنّها ستنقطع لعدّة أيام عن الرياضة.[1]
تُؤثر الرياضة بشكل إيجابي على المزاج، وخلال فترة الحيض قد يتعكر مزاج السيدة، لذلك فإن الحركة ستُساعد على تحسين المزاج وعلى تخفيف ألم البطن الناجم عن حدوث الدورة الشهرية، ولكن عند اقتراب موعد الدورة الشهرية يهيئ هرمون البروجسترون الرحم لهذه الفترة، فتشعُر السيدة بضعف جسمها وعدم قدرتها على القيام بأيّ مجهود، ولكن هذا لا يجب أن يكون مانعاً من ممارسة الرياضة، فالرياضة مهمة في كُلّ الأوقات ولكن من الأفضل ألا تتم ممارسة أي رياضة شاقّة في فترة الحيض، وأفضل رياضة يُمكن القيام بها هي المشي السريع صباحاً في الهواء الطلق.[2]
إنّ الرياضة الشاقة سوف تزيد من كمية الدم الذي تفقده المرأة كما أنهّا قد تزيد من حدّة تقلّصات البطن التي قد تُصاحب حدوث الطمث، لهذا فإن طبيعة الجسم وكذلك غزارة الدم هما من أهمّ العوامل التي تُحدّد قُدرة السيدة على ممارسة الرياضة، ولكن حتى لا تتعرض السيدة لهذه المشاكل فإنّ عليها استبدال التمارين المُرهقة بتمارين أخرى خفيفة، وهذه بعض النصائح التي يجب القيام بها خلال فترة الحيض عند ممارسة الرياضة:[3][4]
إن كانت السيدة ممن يمارسن رياضة حمل الأثقال فيجب عمل التمرينات بواسطة الأثقال الخفيفة خلال الدورة الشهرية، حيثُ تعاني الكثيرات ممن يمارسن الرياضات الصعبة باستمرار من انقطاع الطمث وعدم انتظام الدورة الشهرية خاصة إن اقترن ذلك بعدم تناول طعام صحي، بل قد يصل الأمر للإصابة بهشاشة العظام.[4]