سُجل أول استخدام لحليب الصويا منذ ما يُقارب 2000 سنةٍ في الصين، ويُعدّ حليب الصويا أول حليب نباتيّ استخدم لتوفير المواد الغذائية حينما كانت إمدادات الحليب غير كافية، بالإضافة إلى استخدامه من قِبل الأشخاص الذين يعانون من متلازمة عدم تحمل اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose intolerance)، وحساسية الحليب (بالإنجليزية: Milk allergy)، ومن الجدير بالذكر أنّ حليب الصويا يعتبر مصدراً غنياً بالأحماض الدهنية الأحادية والمتعددة غير المشبعة المفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية، ويحتوي حليب الصويا على مادة الآيسوفلافون (بالإنجليزية: Isoflavones)؛ وهي مادة معروفة بخصائصها الوقائية ضد السرطان، وأمراض الأوعية الدموية، وهشاشة العظام، كما أنّها مسؤولة عن فوائد هذا الحليب بالإضافة إلى بروتينات الصويا المعروفة أيضاً بخصائصها الوقائية والعلاجية للعديد من الأمراض، ويُعدّ حليب الصويا غنياً بالكيميائيات النباتية، مثل: الفايتوستيرول (بالإنجليزية: Phytosterol) الذي يمتاز بتقليل مستويات الكوليسترول في الدم.[1]
يرتبط حليب الصويا عند بعض الأشخاص بعددٍ من المخاوف الصحية، وفي ما يأتي بعضٌ منها:[2][3]
يلجأ الأشخاص لاستهلاك حليب الصويا بسبب معاناتهم من حالات صحية تُؤدي لمشاكل في جهازهم الهضمي، أو لتفضيلهم اتباع نظام غذائي صحي، ومن أبرز الفوائد التي يوفرها استهلاك هذا النوع من الحليب ما يأتي:[2][3][6]
بحسب وزارة الزراعة الأمريكية التي يرمز لها بـ USDA فإنّ الكوب الواحد الذي يساوي 240 ميليلتراً من حليب الصويا يحتوي على العناصر الغذائية الموضحة بالجدول الآتي:[11]