هل وجود غازات في البطن من علامات الحمل طب 21 الشاملة

هل وجود غازات في البطن من علامات الحمل طب 21 الشاملة

الحمل

بالرغم من أنّ فحص الحمل هو الوسيلة لتأكيد وجود الحمل إلّا أنّه يمكن ملاحظة ظهور بعض الأعراض والعلامات التي التنبؤ بوجود الحمل، ويجدر التنبيه على أنّ كلّ امرأة تختلف عن الأخرى من حيث علامات الحمل الظاهرة إذْ ليس بالضرورة ظهور أعراض مماثلة لدى جميع النساء، كما وأنّ الأعراض تحتلف لدى نفس المرأة من حمل إلى آخر.[1][2]

غازات البطن وعلامات الحمل

تظهر أعراض الحمل المبكّرة لدى بعض النّساء خلال الأسابيع الأولى من الثلث الأول من الحمل فيما قد تتأخر لدى بعضهن، ولأنّ أعراض الحمل المبكّرة تشبه الأعراض التي تسبق الدورة الشهرية فقد يحصل خلط ولا تستطيع المرأة حينها تمييز إن كانت الأعراض راجعةٌ لوجود حمل أو لا، وبالحديث عن وجود الغازات فإنّها من علامات الحمل المبكّرة التي تشبه الانتفاخ الحاصل قبل الدورة الشهرية يرافقها عادةً وجود الإمساك، ويرجع سبب حصول الغازات للتغيّرات الهرمونية الحاصلة بما فيها هرمون البروجيستيرون (بالإنجليزية: Progesterone)، وفيما يأتي أعراض الحمل المبكّرة الأخرى:[3][4]

فحص الحمل

يبدأ هرمون الحمل بالظهور في اختبارات الدّم والبول بعد مرور عشرة أيام على الحمل، ويتمّ القيام بفحص الحمل إما عن طريق الدّم ويستلزم ذلك الانتظار لعدّة ساعات أو أكثر لحين الحصول على النتيجة، أو بالاعتماد على البول وتظهر النتيجة خلال دقيقة إلى دقيقتين، ويُعتبَر أفضل وقت للقيام بفحص الحمل من أجل الحصول على نتيجة صحيحة هو بعد تفويت الدورة الشهرية، وفي حال كانت الدورة الشهرية غير منتظمة فيُنصَح بالانتظار إلى حين مضي الوقت على أطول دورة شهرية؛ فعلى سبيل المثال لو كانت مدّة الدورة الشهرية تتراوح بين 30-36 يوماً فإنّ أفضل يوم للقيام بالفحص هو اليوم الـ 37، [7][8] ومع ذلك فإنّ 10-20% من النساء لا يستطعن تحديد وجود الحمل من عدمه خلال اليوم الأول بعد تفويت الدورة الشهرية، ولرفع دقة الحصول على نتيجة صحيحة يُنصَح بالقيام بالفحص بعد مرور أسبوع أو أسبوعين من تفويت الدورة الشهرية بالإضافة للقيام بالفحص عند الاستيقاظ صباحاً؛ إذْ تكون نسبة هرمون الحمل أعلى ما يمكن في أول بول بعد الاستقياظ.[9]

تتقارب جميع فحوصات الحمل المنزلية من حيث دقتها، ويجب قراءة التعليمات الخاصة بفحص الحمل جيداً قبل الاستعمال من أجل معرفة طريقة الاستعمال وكيفية قراءة النتيجة، ولكن غالباً ما تعتمد جميعها نفس طريقة الاستعمال؛ إذْ إمّا تكون على شكل شريط اختبار يتم وضعه خلال مجرى البول، أو تعتمد الطريقة على تجميع البول في وعاء، ووضع شريط الاختباء داخل البول، وفي حال ظهرت النتيجة سلبية وكانت المراة لا تزال تشكّ بوجود الحمل فإنّه يُنصَح بالقيام بتكرار الفحص لعدّة أيام متتالية، وذلك بالاعتماد على حقيقة أنّ نسبة هرمون الحمل تزداد بشكل كبير خلال الحمل، وبذلك تظلّ احتمالية الحصول على نتيجة إيجابية واردةً خلال الأيام اللاحقة، وتظهر النتيجة الإيجابية على شكل خط ملوّن في شريط الاختبار، وذلك بالاعتماد على المنتج.[9][10]

المراجع

  1. ^ أ ب "Early Pregnancy Symptoms", www.webmd.com,29-10-2018، Retrieved 4-4-2019. Edited.
  2. ↑ Mayo Clinic Staff (5-6-2017), "Symptoms of pregnancy: What happens first"، www.mayoclinic.org, Retrieved 4-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Melissa Conrad Stöppler (8-2-2018), "Early Pregnancy Signs and Symptoms"، www.medicinenet.com, Retrieved 4-4-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث What to Expect Editors (8-11-2018), "Early Pregnancy Symptoms and Signs: Are You Pregnant?"، www.whattoexpect.com, Retrieved 4-4-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج "Pregnancy: Am I Pregnant?", my.clevelandclinic.org,19-2-2019، Retrieved 4-4-2019. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح Kimberly Holland, Rachel Nall (5-9-2018), "Early Pregnancy Symptoms"، www.healthline.com, Retrieved 5-4-2019. Edited.
  7. ↑ "Pregnancy test", medlineplus.gov,1-4-2019، Retrieved 6-4-2019. Edited.
  8. ↑ Rachel Gurevich (28-10-2018), "When to Take a Pregnancy Test"، www.verywellfamily.com, Retrieved 6-4-2019. Edited.
  9. ^ أ ب "Pregnancy", www.fda.gov,28-12-2017، Retrieved 6-4-2019. Edited.
  10. ↑ "Pregnancy Test (hCG)", labtestsonline.org,8-2-2019، Retrieved 6-4-2019. Edited.