-

هل يوجد علاج للصلع

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الصلع

يعتبر الصلع من أكثر المشاكل الصحية التي تتعلّق بفروة الرأس والشعر إحراجاً لدى الرجال، حيث تتمثل بحالة من تساقط الشعر الكثيف والتدريجي، والتي تنتهي بتشكل بعض المناطق التي لا تحتوي على أية شعر على الرأس، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك بعض النساء اللواتي يعانين من هذه المشكلة وإن كان عددهنّ أقلّ، ولكن بجميع الأحوال فإنّ جميع المصابين بهذه المشكلة في سعي دائم للعثور على الحل النهائي لها، وفي هذا المقال سوف نوضح لكم فيما إذا كان من الممكن علاج هذه المشكلة أم لا.[1]

أسباب الصلع

هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الأشخاص بحالة الصلع وتساقط الشعر، والتي يمكن شملها في النقاط التالية:[2]

  • التقدّم في العمر، الأمر الذي من شأنه أن يضعف من بصيلات الشعر في الرأس، ويمنع نموّها وتجددها.
  • العامل الوراثي، حيث أثبت حسب الدراسات بأن الصلع هو حالة وراثية، حيث يتمّ توريث الجين المسؤول عن الحساسية من هرمون التستوستيرون.
  • سوء التغذية، ونقص في بعض العناصر وأهمّها البروتين، بالإضافة إلى الحديد.
  • زيادة فيتامين (أ) في النظام الغذائي.
  • الاستهلاك المفرط للمنشّطات، وخاصّة من قبل اللاعبين الرياضيين، بالإضافة إلى الإكثار من تناول الأدوية ومسكنات الألم.
  • التغيير على النظام الغذائي المتبع في العادة، وفقدان الوزن بشكل سريع، ومفاجئ.
  • تصاب النساء بالصلع نتيجة تناول أدوية منع الحمل، أو عند وصولهن لسنّ الأمل حيث تواجه النساء انقطاع في الدورة الشهرية.
  • الإصابة بالعدوى الفايروسية أو الفطرية أو البكتيرية وغيرها في فروة الرأس، بالإضافة إلى الإصابة بالسرطان نتيجة التعرض للعلاجات الكيميائية.
  • الضغط النفسي والإصابة بحالة الإحباط والاكتئاب.
  • وجود مشاكل في الهرمونات في الجسم، وذلك نتيجة الاضطرابات التي تصيب الغدة الدرقية.

علاج الصلع

هناك العديد من العلاجات الطبية للتخلّص من مشكلة الصلع، والتي ترتبط بسبب الصلع من الأساس، فإذا كان السبب هو مشكلة عضوية مثل فقر الدم، الغدة الدرقية، السرطان، أو مشاكل نفسية من الممكن إعطاء الأدوية اللازمة، أمّا إذا كان السبب وراثياً أو ناتجاً من الحساسية ضدّ هرمون التستوستيرون والتي تعمل على قتل بصيلات الشعر من الأساس، ولعلاج هذه المشكلة فمن الممكن اللجوء إلى بعض العلاجات التي تعمل على بصيلات الشعر مثل:[3]

  • العلاجات التجميلية: والتي تتضمن القيام بعملية لزراعة الشعر في المناطق التي تعاني من الصلع، حيث تبدأ الشعيرات بالنمو من بعد ثلاثة شهور من الزراعة.[3]
  • مراهم الصلع: حيث من الممكن طلبها من الصيدليات دون الحاجة إلى وصفة طبيّة للأشخاص الذين لا يعانون من مشاكل القلب أو ضغط الدم، حيث تعمل المراهم على توسيع الأوعية الدموية في الجسم لسماح للدم بالتدفّق في فروة الرأس، وتغذية البصيلات للتحفيز من نمو الشعر، من الجدير بالذكر أنّه في حال التوقّف عن استخدام هذه المراهم فسوف يلاحظ تراجع في نموّ الشعر.[4]
  • حبوب الصلع: والتي تعمل على إيقاف إنتاج هرمون التستوستيرون في فروة الرأس، ومن الآثار الجانبيّة لهذا الدواء هو التصغير من حجم البروستات في حالة تضخمها، لذلك يجب أن يتمّ تناوله بعد القيام بجميع الفحوصات اللازمة التي يحددها الطبيب المعالج، ويجب شراء هذا الدواء بوصفة طبية.[4]
  • العلاجات المنزلية: التي تشتمل على بعض الزيوت والمواد الطبيعية مثل زيت الخروع، زيت جوز الهند، زيت الخردل، والعسل، والصبار وغيرها من المواد الأخرى.[5]

المراجع

  1. ↑ Mayo Clinic Staff, "Hair loss"، www.mayoclinic.org, Retrieved 05-07-2018. Edited.
  2. ↑ Daniel Murrell, MD (28-07-2017), "Male pattern baldness: What you need to know"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 05-07-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Alana Biggers, MD (26-04-2017), "17 Hair Loss Treatments for Men"، www.healthline.com, Retrieved 05-07-2018. Edited.
  4. ^ أ ب "كيفية إيقاف تساقط الشعر في مرحلة المراهقة"، ar.wikihow.com، اطّلع عليه بتاريخ 05-07-2018. بتصرّف.
  5. ↑ Brown (23-01-2017), "24 Ways on how to get rid of baldness naturally & fast"، vkool.com, Retrieved 05-07-2018. Edited.