-

هل توجد حياة على كواكب أخرى

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

كوكب الأرض

منذ أن استطاع الإنسان الوصول إلى الفضاء واكتشاف الكواكب الأخرى، وهناك سؤال يحيّر العلماء هل توجد حياة على أي كوكب آخر غير الأرض؟ لا سيما أن عدد الكواكب والمجرات عدد مهول وكبير جداً، لذلك فمن المحتمل أن توجد حياة أخرى على أحد هذه الكواكب في إحدى المجرات، الأمر الذي دفع الإنسان للبحث لإثبات هذه النظرية التي قد تصيب وقد تخيب.

من الجدير بالذكر أن هناك العديد من الأدلة التي ظهرت للعلماء عن وجود حياة في أحد الكواكب حولنا، لكن جميع هذه الأدلة لم يتم إثباتها، وسنعرض اليوم مجموعة من هذه الأدلة والنظريات ونناقش صحتها أو عدمه.

وجود حياة على كواكب أخرى

عندما تم توجيه سؤال لأحد علماء الغرب: "أليس غريباً أنكم تتحدثون عن وجود حياة خارج الأرض في الكون؟ فأجاب على الفور: إن الغريب ألا نتحدث عن وجود مخلوقات في الكون، لأننا لسنا الوحيدين في هذا العالم".

من أهم الأدلة التي تم تقديمها عن وجود حياة أخرى في أحد الكواكب، ما تم عرضه في معرض لندن لما يطلق عليه بحادثة “روزويل”، حيث تم عرض مجموعة من مقاطع لفيلم وثائقي، والذي يظهر فيه بعض الأشخاص الذين يقومون بعملية تشريح جثة كائن فضائي لونه رمادي حيث تم العثور عليه بعد تدمير طبق طائر في منطقة تسمى “روزويل” داخل ولاية “نيومكسيكو” الواقعة في أمريكا في أواخر عقد الأربعينيات.

ترجع هذه الحادثة لأوائل شهر يوليو سنة 1947 عندما نشرت وسائل الإعلام الأمريكية خبراً عن تدمير طبق طائر في “روزويل” وهذه المنطقة قريبة من المكان الذي تم فيه تفجير أول قنبلة نووية أمريكية تجريبية، ووجدت داخله مجموعة من الجثث لعدد من الكائنات الفضائية رمادية اللون.

من الجدير بالذكر أن الروايات كانت متنوعة ومتضاربة، فهناك من أشار إلى أن قواعد عسكرية أمريكية ورادرات خاصة بها استطاعت رصد عدة أجسام طائرة غير معروفة الهوية، حيث وقع أحدها في تلك المنطقة.

أشار العديد من سكان المنطقة إلى أنهم شاهدوا بقايا الحطام الناتج عنها، حسب بعض الشهود العيان لكن تم الحديث أيضاً عن أن الجيش تمكن من الاستيلاء على هذه البقايا وأخفى معالم هذه الحادثة، كما أنه فسرها بتدمير بالون تجسس متطور لا أكثر، وحتى الآن تعتبر هذه الحادثة مكان اهتمام العلماء والمشككين، ولم يتم التأكد إن كانت هذه الرواية التي صدرت عن الحكومة حقيقية أم هي بهدف التعتيم عن أحد الأسرار التي يضاف إلى أسرار هذا العالم الافتراضي.