-

هل ضعف عضلة القلب له علاج

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

عضلة القلب

القلب هو عضو في جسم الإنسان، يقع في الجهة اليُسرى من التجويف الصدري، ويُحيط به ويَحميه القفص الصدري. يُعدّ القلب عبارة عن عضلةٍ كبيرةٍ يكون حجمها بحجم قبضة اليد، تضخّ الدم المُحمّل بالأكسجين والغذاء إلى أعضاء الجسم المُختلفة، وتُساعدها على إنتاج الطاقة اللازمة لأداء وظيفتها بكفاءة عالية، ويعود الدم محمّلاً بالفضلات، والمواد السامة.

يَحتوي القلب على أربع حجرات، تَفصل فيما بينها أغشية، وحواجز رقيقة، الغرفتان العلويّتان هما الأذينان الأيمن والأيسر، والغرفتان في الأسفل البطينان الأيمن والأيسر، وينتقل الدم في هذه الغرف من خلال عمليّة ضخ الدم للجسم، فيما يُعرف بالدّورة الدمويّة، والتي تُقسم إلى دورة دموية صغرى (رئوية)، ودورة دمويّة كبرى والتي تصل إلى جَميع أجزاء الجسم.

ضعف عضلة القلب

ضعف عضلة القلب، أو قصور عضلة القلب هو اعتلالٌ يُصيب القلب، ويؤدّي إلى حدوث فشل في عمل العضلة القلبيّة، وعدم مقدرتها على إنجاز عملها بالشكل المطلوب، ولا تستطيع ضخ الدم بشكل جيد، ويحدث نقصٌ في كميّة الدم التي تصل إلى مختلف أعضاء الجسم، والضعف هو عبارة عن حصول تلف في العضلة. إنّ العضلة القلبيّة هي من أهمّ عضلات الجسم، وهي أساس الحياة، واللبنة الأساسيّة في الجهاز الدوراني، والذي يضمّ القلب، والأوعية الدموية من شرايين، وأوردة، وشعيرات دموية.

أنواع ضعف عضلة القلب

  • ضعف عضلة القلب الحقيقي: يَحدث نتيجة انخفاض قوّة العضلة القلبيّة، ويَظهر هذا النوع مع ضُمور العضلات، وتَعرّض القلب لحمل زائد، أو نوبة قلبية، أو سكتة دماغية.
  • إرهاق عضلة القلب: يَنتج عنه شعور المريض بالتعب والإرهاق في حالات الإجهاد الزائد، واضطرابات النوم، والاكتئاب، وأمراض القلب والكلى، والكبد، ويحتاج هذا النوع من الضعف إلى أخذ قسطٍ من الراحة، والاسترخاء من أجل تجديد النشاط.
  • تعب عضلة القلب: يَحدث نتيجة توتّر العَضلات، وضعفها، ويَلزم المريض وقتاً أطول للتعافي.

أسباب ضعف عضلة القلب

  • أسلوب الحياة غير النشيط، ويُعدّ غِياب النَّشاط البَدني من أهمّ الأسباب المؤدّية إلى ضعف عضلة القلب، وذلك بِسبب قلّة استِخدام ألياف العضلة القلبيّة، الذي يؤدّي إلى امتلائها بالدهون، ويُسبّب ذلك تَليُّف العضلة وضعفها، ويشعر المصاب بالتعب من بذل أقلّ مجهود بدني،
  • التقدم بالعمر؛ حيث تضعف عضلة القلب كباقي أعضاء الجسم مع التقدّم بالسن.
  • التهاب عضلة القلب، ويكون نتيجة الإصابة بأمراض مثل الحمى، والإنفلونزا، وأمراض نقص المَناعة المُكتسبة، وفيروس سي، والسل، والزهري، والملاريا.
  • الحمل، في مرحلة الحمل تكون السترويدات مُرتفعة في الدم، وذلك يُسبّب نقص الحديد في الدم، والإصابة بمرض فقر الدم، وبالتالي حدوث ضعف في عضلة القلب، وهو من الأمور الطبيعيّة في فترة الحمل.
  • الأمراض المزمنة، مثل أمراض الأوعية الدموية الطرفية، ومرض السكري، ومرض ارتفاع ضغط الدم، وقصور القلب، وأمراض الرئة، وفقر الدم، وأمراض الكلى المزمنة.
  • المشاكل النفسية، مثل القلق، والتوتر، والاكتئاب، وآلام الصداع المزمن، واضطِرابات النوم.
  • الإصابات المباشرة بعضلة القلب، نتيجة حدوث صدمة، أو التواء، أو نزيف في عضلة القلب، وحدوث التورّم، والالتهاب.
  • بعض الأدوية، مثل أدوية نقص المناعة المكتسبة، والإنتيروفيرون، والأدوية المُستخدمة في علاج فرط نشاط الغدة الدرقية، والعلاج الكيميائي.

أعراض ضعف عضلة القلب

  • ضيق التنفّس عند ممارسة أي مجهود.
  • التعب و الضعف العام.
  • انتفاخات الساقين والقدم والكعب.
  • انتفاخ البطن.
  • احتباس السوائل، والزيادة المفاجئة في الوزن.
  • فقد الانتباه.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • زيادة سرعة ضربات القلب، وعدم انتظام ضربات القلب.
  • زيادة الرّغبة في التبوّل.
  • الكحّة والمُخاط الابيض.
  • آلام في الصدر.

علاج ضعف عضلة القلب

  • النشاط البدني، والحركة، وتغيير أسلوب الحياة.
  • البُعد عن التوتّر والإجهاد.
  • تناول الأغذية الصحيّة.
  • التدخّل الجراحي لبعض الحالات.
  • الحِفاظ على جسمٍ صحيّ، ومراقبة الوزن.
  • تجنّب التدخين وشرب الكحول.
  • التقليل من كميّة الدهون، والكولسترول، والملح المُتناولة في الوجبات.