-

اسلام حمزة بن عبدالمطلب

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

إسلام حمزة بن عبد المطلب

جاء إسلام حمزة رضي الله عنه بعد أن بَلغه أنّ أبي لهبٍ قد اعتدى على رسول الله صلى الله وسبّه وشتمه بأقبح ما يكون، وشجّ رأسه بحجر، فقام حمزة إلى أبي لهبٍ فضربه بقوسه ضربة مؤلمة شجّ على إثرها رأسه، وأعلمه أنّه على دين محمد صلى الله عليه وسلم، واتجه بعدها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يبلغه ما حدث له، فلما سمع من رسول الله انشرح صدره للإسلام وآمن بصدق، فانتقل حمزة رضي الله عنه بذاك من رجل يعيش لملذاته إلى رجل عابد مدافع عن الإسلام وعن الرسول صلى الله عليه وسلم.[١]

دفاع حمزة بن عبد المطلب عن الإسلام

كان لإسلام حمزة رضي الله عنه سهمٌ عظيم في نصرة الإسلام والمسلمين، فأعز الله تعالى الإسلام بحمزة، حيث وقف رضي الله عنه مدافعًا عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وعن المستضعفين من المسلمين، فنذر حياته وبأسه للدفاع عنهم، وقد كان رضي الله عنه أمير أول سريّة خرجت في سبيل الله للقاء العدو، كما كان صاحب أول راية عُقدت في غزوة بدر.[٢]

معلومات عن حمزة بن عبد المطلب

حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي، هو عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخوه من الرضاعة، وقد أسلم رضي الله عنه في العام الثاني من البعثة، وقد كان له باع في نصرة الرسول عليه السلام، واستشهد يوم أحد،[٣] هاجر رضي الله عنه إلى المدينة وشهد بدرًا، وأظهر في جهاده معاني الشجاعة والبطولة، وبارز صناديد قريش فصرعهم، وقد مثَّل المشركون بجثته يوم أحد، وآلم ذلك رسول الله عليه السلام، وقد استشهد رضي الله عنه وهو ابن سبعة وخمسين سنة، وهو سيد الشهداء،[٤] حيث ورد ذلك في حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام: (سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ، ورجلٌ قام إلى إمامٍ جَائِرٍ فأمرَهُ ونَهاهُ، فَقَتَلهُ).[٥]

المراجع

  1. ↑ د. راغب السرجاني (21-4-2010)، "قصة إسلام أسد الله حمزة بن عبد المطلب"، قصة الإسلام، اطّلع عليه بتاريخ 8-4-2018. بتصرّف.
  2. ↑ خالد محمد خالد (24-2-2016)، " حمزة بن عبد المطلب"، قصة الإسلام، اطّلع عليه بتاريخ 8-4-2018. بتصرّف.
  3. ↑ "نبذة مختصرة عن حمزة بن عبد المطلب"، إسلام ويب، 2-6-2003، اطّلع عليه بتاريخ 8-4-2018. بتصرّف.
  4. ↑ د. إبراهيم بن محمد الحقيل (5-9-2007)، "أسدُ الله وسيِّد الشُّهداء حمزة بن عبدالمطلب رضيَ الله عنه "، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 8-4-2018. بتصرّف.
  5. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم: 2308، صحيح.