يُعدّ الدعاء في وقتَي الرخاء والشِّدة من أجلّ العبادات الدالّة على صدق إيمان العبد بربّه؛ ويقينه باستجابته تعالى لدعائه؛ ففي الدعاء أسباب النجاة والبركة في الدنيا والآخرة، قال تعالى: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)،[1][2] وفيما يأتي عدد من هذه الأدعية من وحي القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
وردت في آي الذكر الحكيم الحكيم العديد من الأدعية، منها ما يأتي:
يُمكن للمؤمن أن يدعو الله بما يشاء على أن يعقد المسألة في دعائه؛ فقد قال رسولنا الكريم صلّى الله عليه وسلّم: (إذا دَعا أحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمِ المَسْأَلَةَ، ولا يَقُولَنَّ: اللَّهُمَّ إنْ شِئْتَ فأعْطِنِي، فإنَّه لا مُسْتَكْرِهَ له)،[27] وفيما ياتي عدد من الأدعية من سنة الحبيب المصطفى صلّى الله عليه وسلّم:
مما يُمكن للمسلم أن يردّده آناء الليل وأطراف النهار، وفي أيّ عمل يُؤتيه: