-

جزيرة في نيوزلندا

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

نيوزلندا

نيوزلندا من الدّول التي تَقع في جنوب غرب المحيط الهادئ على بعد 2000 كيلومترٍ إلى الجنوب الشرقيّ من أستراليا، ودول كاليدونيا الجديدة وفيجي وتونغا هي الدّول الأقرب إليها من جهة الشّمال. نيوزلندا عبارة عن جزيرتين: الجزيرة الشماليّة، والجزيرة الجنوبيّة، والقليل من الجزر الصّغيرة أبرزها جزيرة ستيوارت/ راكيورا، وجزر تشاتام، وجزر كوك، ونييوي توكلو، ويَفصل بين الجزيرتين الشماليّة والجنوبيّة مَضيق كوك الّذي يبلغ اتّساعه عند أضيق نقطةٍ 20 كيلومتراً.

تُعدّ اللغة الإنجليزيّة هي اللّغة السائدة في نيوزلندا؛ حيث إنّ غالبية السّكان من أصل أوروبيّ، ويشكّل الماوري الأصليّون كُبرى الأقليّات، وقد أُطلِق على نيوزلندا اسم (أوتياروا) بلغة الماوري، والتي تَعني أرض السّحابة البيضاء الطّويلة. يُعدّ الدولار النيوزلندي هو العملة الرسمية للجزر التي من خلاله تتعامل مع دول العالم.

جزر كوك

جزر كوك إحدى الجزر التي تقع في نيوزلندا؛ فهي عبارة عن مجموعةٍ من الجزر تقع في جنوب المحيط الهادئ في منتصف المسافة بين نيوزلندا وهاواي، وقد كَانت محميّةً بريطانيّةً عام 1770م، إلّا أنّ إدارة الحكم فيها انتقلت إلى نيوزلندا عام 1900م، ثمّ اختار سكّانها المقيمون الاتّحاد الحرّ مع نيوزلندا عام 1965م، وأوّل اثنين من شهر أغسطس هو يوم الدّستور والعيد القوميّ للسّكان.

التّسمية والمساحة

سُمِّيت جزر كوك بهذا الاسم نسبةً إلى المستكشف جيمس كوك الذي اكتشفها؛ حيث اكتشف نيوزلندا والسّاحل الشرقيّ من أستراليا،وتُقدَّر مساحتها بـ 240 كيلومتراً مربّعاً، وهي بذلك أصغر قليلاً من إيطاليا أو اليابان وأكبر قليلاً من المملكة المتّحدة، وتُعدّ اواروا هي العاصِمة الرسميّة للبلاد، واللّغة الإنجليزيّة هي اللغة الرسميّة للسكّان.

المناخ

تتأثّر جُزر كوك بالمناخ الاستوائيّ الأقيانوسيّ؛ إذ تؤثّر الرّياح التجارية بها، ويمتدّ فَصل الجَفاف من شهر أبريل إلى نوفمبر، بينما تتأثّر برياح التيفون من نوفمبر إلى مارس، ولكنّ الفترة ما بين شهري ديسمبر ومارس هي الأكثر رُطوبةً.

السّياسة والحكم

تتمتّع جزر كوك بالحُكم الذاتيّ في إطار اتّحادٍ حرٍ مع حكومة نيوزلندا؛ حيث إنّ الحُكومة مسؤولةٌ عن الشؤون الداخلية والدفاع، بينما العَلاقات الخارجية تُعدّ من اختصاص نيوزلندا، بالتّعاون والاستِشارة مع حكومة جزر كوك.

الاقتصاد

تُعدّ جُزر كوك من الجُزر الفقيرة اقتصاديّاً بسببها موقعها المَعزول عن الأسواق الأجنبية، وتَعرّضها للكوارث الطبيعيّة المدمرة، كما أنّها محدودة الموارد الطبيعيّة، ولا تتوفّر فيها البيئة المُناسبة للزّراعة؛ حيث إنّ مُعظم الصادرات الزراعية عبارة عن لبّ جوز الهند المجفّف وثمرة الليمون، ويُعدّ النشاط الصناعي محدودٌ كذلك حيث يتركّزعلى معالجة الفاكهة والملابس والصّناعات اليدويّة.