يعرّف العنصر الكيميائي بأنّه أيّ مادّة كيميائيّة خالصة، تتكوّن من ذرة وحيدة فريدة من نوعها، ويتمّ تمييزها بعددها الذري (عدد بروتونات نواة الذرة)، وتوجد إمّا بشكل طبيعي في الأرض مثل الأكسجين أو يقوم الإنسان بتكوينها مثل البروم، وجد منها تقريباً 114 عنصراً، حيث إنّ 91 منها موجود في الطبيعة بشكلها الطبيعي، وتصنف العناصر إلى فلزات أو لا فلزات أو أشباه فلزات حسب موقعها في الجدول الدوري، ومن حالات العناصر، الحالة الغازية مثل الليثيوم، والحالة السائلة مثل الزئبق، والحالة الصلبة مثل الذهب والنحاس.
ينظمّ الجدول الدوري كافة العناصر في صفوف أفقية تعرّف بالدورات، وأعمدة تعرف بالمجموعات، بحيث تكون مرتبة ترتيباً تصاعدياً بحسب العدد الذري. العنصر هو لب المادة ولا يزال العلماء منذ آلاف السنين حتّى الآن في بحث مستمرّ وجادّ لاكتشاف العناصر الكيميائيّة ومعرفة خواصّها، وقد صنّف العلماء العناصر من أجل تسهيل دراستها، ومن أجل إيجاد علاقة بين العناصر وخواصها الكيميائيّة والفيزيائية، وكان الجدول الدوريّ لمندليف أول جدول دوري حقيقي لتصنيف العناصر، حيث تمّ ترتيب العناصر حسب أوزانها تصاعدياً من يسار الجدول إلى يمينه.
تصنف العناصر ضمن مجموعات، وتتشابه عناصر المجموعة الواحدة في خصائصها؛ لأنّ عدد الكترونات التكافؤ في المدار الأخير متماثلة:
يعرف المركّب الكيميائيّ بأنّه مادّة كيميائيّة تكونّت من عنصرين أو أكثر، مثل كلوريد الصوديوم، والماء. وللمركّبات حالات عديدة، معظم المركّبات توجد في الحالة الصلبة عند درجات منحفضة من الحرارة ، كما أنّها يمكن أن تتواجد في الحالة السائلة أو الغازية أو الحالة البلازمية، وتختلف خواص المركّبات عن خواص العناصر الداخلة في التركيب، وبحسب قانون النسب الثابتة فإن المركّب يتكوّن دائماً من نفس العناصر بنسب كتل ثابتة، أمّا استخدامات المركّبات الكيميائيّة فهي: