-

أضرار اللولب لمنع الحمل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أضرار اللولب الشائعة

هناك نوعان رئيسيان من اللولب المستخدم لمنع الحمل (بالإنجليزية: Intrauterine Device)، أمّا الأول فيُعرف باللولب الهرموني، وأمّا الثاني فيُعرف باللولب الرحمي النحاسي، وتختلف الأضرار الناجمة عن اللولب باختلاف نوعه؛ فمثلاً تُعاني السيدات اللاتي يستخدمن اللولب الهرموني من تبقيع أو تنقيط في الأشهر الأولى من استخدامه، بالإضافة غلى غياب الدوره الشهرية أو قلة دمها بشكل ملحوظ للغاية، وفي المقابل تُعاني السيدات اللاتي يستخدمن اللولب الرحمي النحاسي من زيادة شدة مغص الدورة الشهرية وآلامها، بالإضافة إلى غزارة الطمث، وبشكل عام يمكن أن يتسبب اللولب الرحميّ بمعاناة المرأة من أعراض المتلازمة السابقة للحيض، والتي عادة ما تتمثل بالصداع والغثيان والشعور بألم الثدي عند لمسه، وغير ذلك.[1][2][3]

أضرار اللولب غير الشائعة

يمكن أن يترتب على استخدام اللولب الرحميّ بعض الأضرار النادرة أو على الأقل التي لا يشيع ظهورها، وفيما يأتي بيانها:[3]

خروج اللولب من الرحم

يمكن أن يخرج اللولب الرحميّ من الرحم، أي خارج المكان المُخصّص له، وهذا ما يدعو الطبيب المختص لإعادته إلى موضعه الأصليّ.[3]

ثقب الرحم

يمكن أن يُحدث اللولب الرحمي ثقباً في الرحم عند وضعه فيه، وعادة ما يكون هذا الأمر مؤلماً ولكنّه غالباً غير مصحوب بأية أعراض أخرى، وعليه يجدر التنبيه إلى ضرورة مراجعة الطبيب المختص فور الشعور بالألم لاحتمالية حدوث هذه الحالة.[4]

مرض التهاب الحوض

تُنصح السيدات بطلب فحص للكشف عن وجود أي عدوى قبل تركيب اللولب الرحميّ، ويمكن أن يتسبب اللولب بحدوث عدوى في الحوض وخاصة خلال الأيام العشرين الأولى من استخدام اللولب.[4]

الحمل خارج الرحم

في حال فشل اللولب الرحمي في منع الحمل، يمكن أن يحدث الحمل خارج الرحم (بالإنجليزية: Ectopic Pregnancy)، ولكن لا يزال هذا الأمر نادر الحدوث.[4]

المراجع

  1. ↑ "Birth Control and the IUD (Intrauterine Device)", www.webmd.com, Retrieved February 25, 2019. Edited.
  2. ↑ "IUD (Intrauterine Device) Types, Effectiveness, and Side Effects", www.medicinenet.com, Retrieved February 25, 2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت "What are the side effects of an IUD?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved February 25, 2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Intrauterine device (IUD)", www.nhs.uk, Retrieved February 25, 2019. Edited.