هي إحدى المدن السعودية الواقعة في الجهة الغربيّة من المملكة على ساحل البحر الأحمر، والتي تتبع إدارياً لمحافظة مكة المكرمة، حيث تبعد عن العاصمة الرياض تسعمئة وتسع وأربعين كيلومتراً، وعن مكة المكرمة تسعة وسبعين كيلومتراً، وعن المدينة المنورة حوالي أربعمئة وعشرين كيلومتراً، وتعتبر جدة العاصمة الاقتصادية، والسياحية للملكة، حيث تعدّ الوجهة السياحية الأولى لزوار السعودية، سواءً كانوا من داخل المملكة أو من خارجها.[1]
تحتل المرتبة الأولى من حيث وجود مشاريع الأبراج وناطحات السحاب مقارنةً بالمدن السعودية الأخرى، حيث يوجد فيها حوالي مئة وخمسة وثلاثين ناطحة سحاب ما زالت قيد الإنشاء، هذا إلى جانب مقرّات البنوك العالميّة، ويسكن فيها ما يزيد عن ثلاثة ملايين نسمةٍ؛ لذلك تحتلّ المرتبة الثانية على مستوى المملكة من حيث عدد السكان بعد العاصمة الرياض، كما يوجد فيها أكبر ميناءٍ بحريّ يشرف على البحر الأحمر، وأكبر مرفأ لتصدير البضائع، تحديداً غير النفطية منها، واستيراد الحاجات المحلية.[2]
يتأثر المناخ فيها بموقعها الجغرافيّ، بحيث تكون درجات الحرارة خلال فصل الصيف مرتفعةً، وترتفع فيها نسبة الرطوبة، وتنخفض خلال فصل الشتاء بسبب تأثرها بالكتلة الهوائية المعتدلة؛ بسبب مرافقتها للمرتفع الجوي، والرياح في المدينة شماليةٌ غربيّةٌ؛ بسبب وقوعها على البحر الأحمر، والتي غالباً ما تكون خفيفةً إلى معتدلة السرعة أغلب أيام السنة.[3]
يوجد في مدينة جدة الكثير من المعالم التي جعلت منها منطقةً سياحيةً أولى في المملكة، من أهمها:[4]