حكم وأمثال طب 21 الشاملة

حكم وأمثال طب 21 الشاملة

يختلف المثل والحكمة كثيراً عن بعضهما البعض، ورغم ذلك هناك التباسٌ كبير يحدث بينهما بسبب التشابه في السّرد وطريقة صياغتهما، ولذلك سنوضّح لكم في هذا المقال بعض الفروقات بينهما مع إيراد بعض الأمثلة الموضّحة.

الفرق بين الحكمة والمثل

الحكمة

المثل

أبيات في الحكمة

قال المتنبّي:

إذا غامرت في شرفٍ مروم

فلا تقنع بما دون النّجومِ

فطعم الموت في أمرٍ حقير

كطعم الموت في أمرٍ عظيم

قال الإمام الشافعيّ:

إذا المـرء لا يرعاك إلا تكلّفا

فـدعـه ولا تكثر عليـه التأسّفا

ففي النّاس أبدال وفي التّرك راحةٌ

وفـي القلب صـبـرٌ للحبيـب ولو جفا

فما كـلّ من تهـواه يهواك قلبه

ولا كـلّ مـن صافـيـتـه لـك قـد صفا

إذا لـم يـكن صفـو الـوداد طبيــعةٌ

فلا خيـر في ودٍّ يـجيء تكلُّفا

ولا خيـر في خـلٍّ يخــون خليـلـه

ويلقاه مـن بعد المودّة بالجـفـا

وينكر عيشا قد تقادم عـهـده

سلامٌ على الدّنيا إذا لم يكن بها

صديقٌ صدوقٌ صادقُ الوعد منصفـا

قال صلاح جاهين:

اقلع غماك يا تور وارفض تلف

اكسر تروس الساقية واشتم وتف

قال: بس خطوة كمان وخطوة كمان

يا أوصل نهاية السكّة يا البير تجف

وفي هذه الأبيات ينبّه صلاح جاهين الإنسان إلى أنّ حياته وسعيه للعمل والزّواج والإنجاب كدورةٍ طبيعيّة يجب أن يسير فيها أصبحت كالسّاقية التي يلفّ بها الثّور وهو مغمض العينين؛ فيدعوه إلى رفض السّير على الخطّ نفسه.

حكم وأمثال شائعة