أحكام يوم الجمعة
أحكام وآداب يوم الجمعة
يُسنّ للمسلم يوم الجمعة أن يكثر من قراءة القرآن الكريم، ومن ذكر الله تعالى، والدعاء والمناجاة، والصلاة على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وذلك كلّه ممّا ورد في السنّة، مع الحرص أيضاً على قراءة سورة الكهف، ويستحبّ للمسلم قبل خروجه إلى صلاة الجمعة أن يغتسل، ويستاك، ويتطيّب، ويلبس أحسن ثيابه وأفضلها، ويُستحب له أيضاً أن يأخذ من شعره، ويقصّ أظافره، ويقرأ في صلاة الصبح من يوم الجمعة سورتي السجدة والإنسان بعد سورة الفاتحة.[1]
صلاة الجمعة
صلاة الجمعة واجبةٌ على كلّ مسلمٍ ذكرٍ عاقلٍ بالغٍ حرٍّ مقيمٍ، له القدرة على الذهاب إلى المسجد، وقد ثبت ذلك في القرآن الكريم والسنّة النبوية والإجماع، حيث أمر الله بالسعي إلى صلاة الجمعة، ونهى عن الانشغال بالبيع عنها، وهي غير واجبةٍ على كلٍّ من المرأة، والعبد المملوك، والصبيّ، والمريض الذي يشقّ عليه أن يذهب إلى المسجد، وعن المسافر، وصاحب العذر الشرعيّ، ولهم أن يصلّوا الظهر قبل أن يصلّي الإمام صلاة الجمعة، ووقت الوجوب في صلاة الجمعة هو وقت أذان الظهر، ووقت الفضيلة يبدأ من أول النهار، ويكره أن يتخطى المسلم الصفوف يوم الجمعة دون عذرٍ.[2]
فضل يوم الجمعة
من فضل يوم االجمعة أنّ فيه صلاة الجمعة، والتي تعتبر أفضل الصلوات، كما أنّ صلاة الفجر فيه من أفضل الصلوات التي يصلّيها المسلم في أسبوعه، ويقي الله -تعالى- المسلم من فتنة القبر إن مات في يوم الجمعة، أو في ليلتها،[3] ومن الفضائل أيضاً أنّ الله جعل هذا اليوم عيداً للمسلمين، وفيه ساعةٌ لا يسأل العبد الله فيها شيئاً إلّا أعطاه، وفي هذه الساعة قولان:[4]
- القول الأول: أنّها تبدأ من جلوس الإمام حتى انقضاء الصلاة.
- القول الثاني: أنّها تبدأ بعد صلاة العصر.
المراجع
- ↑ "الجمعة أحكام وآداب"، ar.islamway.net، 7-6-2015، اطّلع عليه بتاريخ 11-2-2019. بتصرّف.
- ↑ صلاح نجيب الدق (17-12-2015)، "أحكام يوم الجمعة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 11-2-2019. بتصرّف.
- ↑ "فضائل يوم الجمعة"، islamqa.info، 14-10-2002، اطّلع عليه بتاريخ 11-2-2019. بتصرّف.
- ↑ د. أمين بن عبد الله الشقاوي (20-4-2014)، "فضل يوم الجمعة وآدابه"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 11-2-2019. بتصرّف.