-

نبات العرعر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

نبات العرعر

العرعر من الأشجار الدائمة الخضرة تنمو في أماكن مختلفةٍ مثل الجبال والمروج، وتنتشر في أوروبا، وأمريكا الشمالية، وجنوب غرب آسيا، يتراوح طولها ما بين مترين إلى ثمانية أمتار، وأوراقها إبرية طولها يصل إلى سنتمترٍ واحدٍ، وتنمو عليها ثمارٌ سوداء صغيرة ومستديرة الشكل التي تحتاج إلى ثلاثة سنواتٍ حتى تنضج بشكلٍ كامل.[1]

ينتمي العرعر إلى فصيلة الأشجار السرويّة، وغالباً ما تكون الأعضاء الأنثوية والذكرية في أشجارٍ منفصلة، أمَّا بالنسبة لثمارها التي تسمّى بتوت العرعر تحتوي الواحدة منها على بذرةٍ واحدة إلى اثنى عشر بذرةٍ، وأغلبها يحتوي على ثلاثة فقط، وتنقسم أشجار العرعر إلى حوالي 60-70 نوعاً،[2] تزرع أغلبها لأغراض الزينة؛ لأنّها دائمة الخضرة، ومن أكثر هذه الأنواع إنتشاراً في أمريكا الشمالية هو عرعر الجبال الصخرية الذي ينمو في البراري، والصحاري القاحلة، وغابات السرو، ويمكن تحديد أنواع العرعر من خلال أشكال أوراقها المختلفة.[3]

فوائد العرعر

يستخدم العرعر في علاج مختلف الحالات الطبية، مثل:[4]

  • يعالج الاضطرابات المعوية مثل الغازات، والديدان، والإنتفاخ، والحرقة، وفقدان الشهية، والتهابات الجهاز الهضمي.
  • يعالج التهاب المسالك البولية، وحصى المثانة والكلى.
  • يعالج لدغات الأفاعي، ومرضى السكري، والسرطان.
  • يعالج التهاب الشعب الهوائية عند إستنشاق بخار مغلي العرعر.
  • يخدر الآلام.
  • ينكّه الأطباق والمشروبات، ويستخدم في صناعة المستحضرات التجميلية مثل أحمر الشفاه، والكريمات الأساس، وصوابين الاستحمام، وملطفات الشعر، وظلال العيون، والعديد من المنتجات الأخرى.
  • يكافح البكتيريا والفيروسات بسبب احتوائه على خصائص ومركباتٍ كيميائيةٍ فعالة.
  • يدر البول.
  • يسكّن آلام المفاصل والعضلات.

أضراره الجانبية

الاستهلاك المعتدل للعرعر لا يسبب أية أعراضٍ جانبيةٍ خطيرة، ولكن استهلاكه بشكلٍ كثير وعلى فترةٍ زمنية طويلة يمكن أن يسبب بعض الأعراض المزعجة مثل تهيّج واحمرار الجلد، ويعتبر غير آمن للاستهلاك خلال فترة الحمل؛ لأنّه يمكن أن يسبب الإجهاض، وقد يخفض مستوى السكر في الدم أكثر من المستوى الطبيعي، ويمكن أن يحدث تذبذباً في ضغط الدم.[4]

المراجع

  1. ↑ "Juniper", www.encyclopedia.com, Retrieved 7-7-2018. Edited.
  2. ↑ "Juniper", www.britannica.com, Retrieved 7-7-2018. Edited.
  3. ↑ Steve Nix (1-4-2017), "The Juniper Tree"، www.thoughtco.com, Retrieved 7-72018. Edited.
  4. ^ أ ب "JUNIPER", www.webmd.com, Retrieved 7-7-2018. Edited.