أعراض مرض كاوازاكي طب 21 الشاملة

أعراض مرض كاوازاكي طب 21 الشاملة

مرض كاوازاكي

يُعدّ مرض كاوازاكي (بالإنجليزية: Kawasaki Disease)، أو ما يُعرف بمتلازمة العقدة اللمفيّة المخاطيّة الجلديّة (بالإنجليزية: Mucocutaneous lymph node syndrome) أحد الأمراض النادرة التي يمكن أن تصيب الأطفال في مختلف أعمارهم، ويتسبّب هذا المرض بالتهاب الأوعية الدمويّة المختلفة، بما فيها الأوردة، والشرايين، والشعيرات الدمويّة، كما يؤثر في العقد الليمفاويّة للطفل المصاب، ويتسبّب بأعراضٍ تظهر في الفم، والحلق، والأنف. ويُعدّ مرض كاوازاكي أكثر الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب عند الأطفال، إذ يحدث ذلك في حال تأثّر الأوعية الدمويّة المُغذيّة للقلب والمعروفة بالشرايين التاجيّة بالمرض. إلّا أنّه في معظم الحالات التي يتمّ فيها الحصول على علاجٍ مناسبٍ يتمّ الشفاء من المرض خلال عدّة أيّامٍ دون حدوث مضاعفاتٍ صحيّة. ومن الجدير بالذكر أنّه لم يتمّ تحديد المسبّب الرئيسيّ للمرض إلى الآن، ومن الجيد قول إنّ هذا المرض لا يمكن أن ينتقل من طفلٍ إلى آخر.[١][٢]

أعراض مرض كاوازاكي

توجد عددٌ من الأعراض المختلفة التي قد تصاحب الإصابة بمرض كاوازاكي، وتظهر هذه الأعراض على ثلاثة مراحل مختلفةٍ في الغالب، وفي ما يأتي بيانٌ لبعضٍ منها:[٣]

مضاعفات مرض كاوازاكي

يمكن السيطرة على أعراض مرض كاوازاكي ومنع حدوث مضاعفاتٍ صحيّةٍ في حال تشخيص الإصابة بالمرض والبدء بالعلاج في وقتٍ مبكّر. وعادةً، لا يتسبّب المرض بحدوث مضاعفاتٍ ومشاكل في القلب إذا تمّ البدء بالعلاج خلال عشرة أيّامٍ من ظهور الأعراض الأوليّة للمرض. وتجدر الإشارة إلى أنّه في معظم الحالات يبدأ الطفل المصاب بالشعور بالتحسّن خلال يومين من بدء العلاج، وفي الحالات الأخرى التي لا يتمّ فيها اتّخاذ الإجراءات الطبيّة المناسبة قد يعاني الطفل من بعض المضاعفات الصحيّة الناجمة عن التهاب الأوعية الدمويّة، مثل التهاب الشرايين التاجيّة، وصمّامات القلب، وبطانة القلب، وعضلة القلب، والغشاء الخارجي للقلب، والذي بدوره قد يؤدي إلى المعاناة من اضطرابٍ في عمل صمّامات القلب، والإصابة باضطراب النظم القلبيّ (بالإنجليزية: Arrhythmias).[٤]

أسباب مرض كاوازاكي

كما ذكرنا سابقاً، لم يتمّ تحديد المسبّب الرئيسي للإصابة بمرض كاوازاكي إلى الآن، إلّا أنّ العلماء يعتقدون أنّ مجموعةً من العوامل الجينيّة والبيئيّة يمكن أن تلعب دوراً في الإصابة بالمرض، إذ إنّ خطر الإصابة بالمرض يزداد في مواسم محدّدةٍ من السنة، وفي فئةٍ عرقيّةٍ محدّدة، حيثُ إنّ نسبة إصابة الأطفال من أصلٍ آسيويٍّ بالمرض أعلى من نسبة إصابة الأطفال من الفئات العرقيّة أخرى، وعلى الرغم من أنّ العلماء لا يعتقدون بانتقال المرض وراثيّاً إلّا أنّ خطر الإصابة بالمرض يرتفع بمقدار عشرة أضعافٍ لدى أشقّاء الطفل المصاب، وتجدر الإشارة إلى أنّ 75% من حالات الإصابة بالمرض تحدث لدى الأطفال تحت سنّ الخمس سنوات.[١]

تشخيص مرض كاوازاكي

في الحقيقة، لا يوجد اختبارٌ محدّدٌ يمكن من خلاله الكشف عن الإصابة بمرض كاوازاكي، ولتشخيص الإصابة بالمرض يطلب الطبيب إجراء عددٍ من الاختبارات التشخيصيّة التي يمكن من خلالها استبعاد الأمراض الأخرى التي يمكن أن يصاحبها أعراضٌ مشابهةٌ لأعراض الإصابة بمرض كاوازاكي، ففي حال تمّ التأكد من عدم إصابة الطفل بأيٍّ من هذه الأمراض، يتمّ حينها تشخيص الإصابة بمرض كاوازاكي، ومن الاختبارات التشخيصيّة التي يمكن اللجوء إليها بعد الفحص السريريّ للطفل المصاب في هذه الحالة، نذكر ما يأتي:[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب Jacquelyn Cafasso, "What Is Kawasaki Disease"، www.healthline.com, Retrieved 23-12-2018. Edited.
  2. ↑ "Kawasaki Disease", www.nhlbi.nih.gov, Retrieved 23-12-2018. Edited.
  3. ↑ "Kawasaki disease Symptoms & causes", www.mayoclinic.org,27-10-2016، Retrieved 23-12-2018. Edited.
  4. ↑ "Kawasaki Disease", kidshealth.org, Retrieved 23-12-2018. Edited.
  5. ↑ "Kawasaki disease Diagnosis & treatment", www.mayoclinic.org,27-10-2016، Retrieved 23-12-2018. Edited.