المحافظة على الصلوات

المحافظة على الصلاة

يجب على المؤمن المحافظة على الصلاة في وقتها؛ لأنّ الله -سبحانه- قال في كتابه: (إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا)،[1] ومعنى موقوتاً أيّ مؤقتاً بأوقاتٍ مفروضة معلومة مقدّرة، ونهى الله -تعالى- عن إضاعة الصلاة والتفريط فيها، وحرّم الجمع بين الصلاتين من غير عذر؛ لأنه إخراج للصلاة عن وقتها من غير مبرر، وتارك الصلاة عمداً من غير عُذر يُعدُّ في الإسلام كافراً، يفسخ نكاحه من زوجته المصلية، ولا يُغسَّل، ولا يُصلَّى عليه، ولا يُدفن في مقابر المسلمين، ولا يُقبل له عمل يوم القيامة.[2]

الوسائل المعينة على المحافظة على الصلاة

هناك طرق ووسائل عديدة تعين المسلم على المحافظة على الصلاة، منها:[3]

• تذكر بالوعيد الشديد والعذاب الأليم الذي أعدّه الله -تعالى- لمن يضيع صلاته ولا يحافظ عليها، فيُعذّب في القبر حيث يسلط الله عليه ملكاً يهوي على رأسه بصخرة حتى يهشّمه ثم يتدحرج الحجر، ثم يعود الملك بالحجر مرة أخرى ليفعل به هذا الفعل مراراً، أمّا في الآخرة فأوّل ما يسأل عنه العبد من العمل الصلاة، فإن فسدت صلاته فسد سائر عمله.
• المبادرة إلى الصلاة فور سماع الأذان وترك جميع الأشغال، وترك السهر، وضبط المنبهات التي تُعين على تذكّر الصلوات والتيقظ لها.
• الرفقة الصالحة التي تعين على الصلوات وتُذكّر بها، واجتناب رفقاء السوء.

ثمرات المحافظة على أداء الصلاة

المحافظة على الصلاة تحقق للمسلم العديد من الثمار الطيبة، من أهمها:[4]

• الصلاة نورٌ للمؤمن.
• فيها أمان من الكفر والنفاق.
• تعطي العبد شعوراً بالراحة والأمان والهدوء.
• تُذكّر المؤمن بربّه، وتُبعده عن الغفلة.
• تقضي الحاجات وتكشف الهموم والمصائب.
• تُبعد عن المعاصي والفحشاء.
• تحمي المؤمن من المكروه وتحصّنه من الأذى.
• تُكفّر الخطايا.
• بصلاحها تصلح سائر الأعمال.
• تعهّد الله لمن يحافظ على الصلاة بدخول الجنة.

المراجع

1. ↑ سورة النساء، آية: 103.
2. ↑ "كيف تنصح مقصراً في الصلاة ؟"، www.islamqa.info، 2008-3-7، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-23. بتصرّف.
3. ↑ الهنداوي (2005-4-11)، "المحافظة على الصلاة "، www.consult.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-23. بتصرّف.
4. ↑ عبد المجيد النهاري (2012-12-17)، "ثمرات الصلاة "، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-23. بتصرّف.