-

النظام الغذائي الكيتوني

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

النظام الغذائي الكيتوني

يتكون النظام الغذائيّ الكيتونيّ بشكلٍ أساسي من الأغذية الغنيّة بالدهون، إذ قد تصل نسبة الدهون إلى ما يُقارب 90٪ من السعرات الحرارية المُتناولة خلال اليوم، ولا يُعدّ هذا النظام من الأنظمة الغذائيّة التي يمكن محاولة تجربتها، حيث يعمل هذا النظام الغذائيّ على إجبار الجسم على استخدام الأجسام الكيتونيّة التي تُعدّ إحدى أنواع الطاقة التي يُنتجها الكبد من الدهون المُخزنة كمصدرًا للطاقة، وذلك بدلاً من الاعتماد على المصدر الطبيعيّ للطاقة وهو سكر الغلوكوز، ولأنّ هذا النظام عالي جدًا بالدهون، فيسمح بتناول الدهون الصحيّة غير المشبعة، مثل: المكسرات، والبذور، والأفوكادو، وزيت الزيتون، بالإضافة إلى الدهون المُشبعة، مثل: زيت النخيل، وزيت جوز الهند، والشحوم، والزبدة، وزبدة الكاكاو، كما يتطلب هذا النظام تجنب تناول الأطعمة الغنيّة بالكربوهيدرات ومصادرها، مثل: الخضراوات النشوية، والفواكه، ويتضمّن أيضًا مصادر البروتين سواء كانت قليلة بالدهون أو عالية بالدهون.[1]

أنواع النظام الغذائيّ الكيتونيّ

يتكون النظام الكيتونيّ من عدّة أنواع لكنّ النظام الأكثر شيوعًا هو النظام النموذجيّ، كما يتشابه أغلبها بعدّة مبادئ، ومن أهم أنواع النظام الغذائيّ الكيتونيّ:[2]

  • النظام الغذائيّ الكيتونيّ النموذجيّ: يتميز هذا النظام بانخفاضه بنسبة الكربوهيدرات، واعتدال نسبة البروتين وارتفاع نسبة الدهون، وعادةً ما توزع نسب الاحتياجات اليوميّة إلى 75% من الدهون، و20% من البروتين، و5% من الكربوهيدرات.
  • النظام الغذائيّ الكيتوجينيّ الدوري: يتضمن هذا النظام زيادة نسبة تناول الكربوهيدرات لفترات معينة، مثل: اتباع النظام الكيتوني لخمسة أيام، ثمّ يليها يومين اتباع نظام غذائيّ ذو محتوى عالي من الكربوهيدرات.
  • النظام الغذائيّ الكيتونيّ المُستهدف: يسمح هذا النظام بتناول الكربوهيدرات عند ممارسة التمارين الرياضيّة، وهو أكثر الأنظمة تقدمًا، يُستخدم بشكلٍ أساسي من قِبل الرياضيين، ولاعبي كمال الأجسام.
  • النظام الغذائيّ الكيتونيّ عالي البروتين: يُشبه النظام الغذائيّ الكيتونيّ النموذجيّ، ولكنه يتضمن نسبة أعلى من البروتين، التي غالبًا ما تكون 35% من البروتين، و60% من الدهون، و5% من الكربوهيدرات.

فوائد ومخاطر النظام الغذائيّ الكيتونيّ

يتميز هذا النظام الغذائيّ بعدّة فوائد عند استخدامه لحالات معينة، وعلى الرغم من ذلك قد يترتيب على اتباعه عدّة مخاطر صحيّة.

  • أهم فوائد النظام الغذائيّ الكيتونيّ، ما يأتي:[3]
  • يُساعد على التحكم بمرض السكري من النوع الثاني.
  • يُستخدم كجزء من علاج مرض الصرع.
  • يُحفز فقدان الدهون لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المُفرطة عند استخدامها مابين بضعة أسابيع إلى سنة واحدة.

أمّا مخاطر اتباع النظام الغذائي الكيتوني فنذكر منها ما يأتي:[3]

  • تناول كمية كبيرة من الدهون بنوعيها، ويُعدّ تناول الدهون بشكلٍ مفرط أمرًا غير صحيًّا.
  • زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وخصوصًا لدى المصابين بالسكري من النوع الثاني.
  • ارتفاع نسبة الدهون المشبعة في هذا النظام قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار (اختصارًا: LDL).
  • يجب أخذ الاستشارة الطبيّة قبل البدء باتباع هذ النظام؛ لأنّه لا يحتوي على كافة المجموعات الغذائيّة، مثل: الحبوب الكاملة، ومنتجات الألبان، والفواكه، وكمية كبيرة من الخضراوات.

المراجع

  1. ↑ "Should you try the keto diet?", www.health.harvard.edu, Retrieved 5-2-2019. Edited.
  2. ↑ Rudy Mawer (30-7-2018), "The Ketogenic Diet: A Detailed Beginner's Guide to Keto"، healthline.com, Retrieved 5-2-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Jessica Migala, "What to Eat and Avoid on the Ketogenic Diet: A Complete Food List and 7-Day Sample Menu"، www.everydayhealth.com, Retrieved 5-2-2019. Edited.