مدينة الخرطوم عاصمة السودان
مدينة الخرطوم
هي عاصمة السودان الإداريّة والسياسيّة، تأسّست في العام 1691م، وتتبع إدارياً إلى ولاية الخرطوم، وتبلغ مساحة أراضيها 28165كم²، وترتفع عن مستوى سطح البحر 382م، وتحتوي على العديد من المباني الحكومية الهامّة كمبنى رئيس الجمهورية، وقيادة القوات المسلحة السودانية، ورئاسة الوزارات المركزيّة.
الموقع الجغرافيّ
تقع الخرطوم جغرافياً في الجهة الشمالية الشرقية من السوادن، وتحديداً عند التقاء نهر النيل الأبيض مع نهر النيل الأزرق، وتقع فلكياً بين خطي طول 21 درجة غرب خط جرينتش و24 درجة شرق خط جرينتش، وبين دائرتي عرض 16 درجة شمال خط الاستواء و15 درجة جنوب خط الاستواء، أمّا مناخها فيمتاز بأنّه مناخ صحراوي جافّ وحارّ طوال العام.
التضاريس
تحتوي المدينة على عدد متنوّع من التضاريس كالنتوءات الصخرية، والتلال، والأراضي السهلية، والكثبان الرملية، والأودية النيلية، والغابات كغابة السنط، والحزام الأخضر، كما أنّ فيها العديد من الجزر النيليّة منها:
- جزيرة توتي التي تقع في نهر النيل الأزرق من الجهة الشرقيّة والجهة الجنوبية، وتأسّست في القرن الخامس عشر للميلاد.
- جزيرة التمساح التي تقع بالقرب من قرية أم دوم في الجهة الجنوبيّة من مدينة الخرطوم، وسمّيت بهذا الاسم بسبب شكلها الذي يشبه التمساح.
- جزيرة البط التي تحتوي على عدد كبير من الطيور المهاجرة، والمائيّة المستوطنة.
السكان
تحتل المرتبة السادسة من بين مدن القارة الإفريقية من حيث عدد السكان، إذ يبلغ عدد سكانها 2,682,431 مليون نسمة وذلك حسب تقديرات عام 2012م، ويتحدّث سكانها اللغة العربية التي تعتبر لغة رسمية في السودان، أمّا الديانة فيدين معظم سكانها بالدين الإسلامي.
السياحة
تعدّ المدينة من أهمّ المدن السياحيّة في دولة السودان، حيث إنّها تحتوي على العديد من المعالم التاريخيّة والأثريّة، والمتحاف، والحدائق، منها:
- المتحف القوميّ: يطلّ على مياه نهر النيل الأزرق، وفيه العديد من القطع الأثرية التي يرجع تاريخها إلى عصور ما قبل التاريخ، ويحتوي فناؤه على المدافن، والمعابد، والنصب التذكاريّة كمعابد سمنة شرق، وأعمدة كاتدرائيّة فرس، ومقبرة الأمير.
- القباب التركيّة: يرجع تاريخ بنائها إلى العصر التركيّ، وتقع في الجهة الشرقيّة من ميدان أبو جنزير في وسط المدينة، وتحتوي على عدة مقابر لعسكريين وقادة أتراك كقبر حكمدار عثمان جركس باشا البرنجي.
- مقرن النيلين: هو منطقة نقطة تلاقي رافد نهر النيل الأزرق ورافد النيل الأبيض، ويمتاز بمشهده الطبيعيّ الذي يلفت الانتباه باختلاط المياه الداكنة الطينيّة بالمياه الصافية.
- معالم أخرى: متحف التاريخ الطبيعيّ، ومعمل إستاك، ومتحف الإثنوغرافيا، وقرية الطفل، وموقع سوبا الذي يحتوي على آثار عاصمة مملكة علوة المسيحيّة، والقصر الجمهوري، وفندق برج كورينثيا، ومنطقة المقرن، ومنتزه الحدائق النباتيّة، وجسر المك نمر، وشلال السبلوقة.