-

مفاهيم رياض الأطفال

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

المفهوم العام لرياض الأطفال

تعرف رياض الأطفال على أنّها المؤسّسة التعليميّة التربويّة الاجتماعيّة الأولى في حياة الطفل بعد الأسرة، حيث تكون مسيرة الطفل فيها ما بين عمر 3-5 سنوات، ويبدأ فيها الطفل بتعلم الأساسيات كالأعداد، والحروف، والألوان، إمّا عن طريق اللعب أو بتبنّي فلسفات تعليميّة مختلفة، إضافة إلى بعض المفاهيم كالطويل، والقصير، واليمين، والشمال، فوق وتحت، أمّا الجانب الآخر لرياض الأطفال فهو دورها التربويّ والاجتماعيّ، حيث يبدأ الطفل في هذه المرحلة باكتساب العادات الاجتماعيّة، والقيم الأخلاقيّة المرغوب فيها، ويبدأ بتكوين علاقاته الاجتماعية، وخلق محيط خاص به بعيداً عن والديه.

المعلمة

تعتبر المعلمة الشخص الأهم في العملية التعليميّة في حياة الطفل في هذه المرحلة، والمحرّك للعملية التعليميّة والتربويّة في رياض الأطفال، ولذلك لا بدّ من وجود صفات معيّنة تؤهلها للقيام بهذا الدور ومن هذه الصفات:

  • أن تكون صحيحة الجسم، والانفعالات، والعقل.
  • قادرة على ضبط الأطفال، وتوجيههم.
  • القدرة على مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال.
  • قادرة على اكتشاف قدرات كلّ طفل على حدة.
  • قادرة على خلق تواصل اجتماعي بينها وبين الطفل، وبين الطفل والبيئة المحيطة.

الحديث الصباحي

القصة

هي عنصر أساسي في التعليم في رياض الأطفال، فالقصة هي الأداة المساعدة الأولى التي تنمّي من قدرة الطفل على التفكير، والتركيز، والتخيّل، فكلّما زادت قدرة الطفل على التخيّل دل ذلكّ على ارتفاع مستوى الذكاء عنده.

مفهوم الزوايا الصفية

يدلّ هذا المفهوم على تقسيم الصف إلى زوايا متعدّدة، وهو نظام عالمي بحيث يتكوّن الصف الواحد من عدّة زوايا مقسّمة على النحو الآتي:

  • زاوية الخيال: تتكوّن من المطبخ، الذي يتعلّم الأطفال من خلاله التدبير المنزلي باستخدام أسلوب الخيال.
  • زاوية الدكان: هي زاوية تحتوي على موادّ خام كالموادّ الغذائية والمنزلية، حيث يقوم الأطفال بتسعيرها بأنفسهم، والهدف من هذه الزاوية تعليم الطفل العدّ من خلال اللعب.
  • زاوية المرسم: ويدلّ هذا المفهوم على أهمية الرسم في حياة الطفل، والذي يساعد على تقوية عضلات يديه الدقيقة.
  • زاوية التركيز: وهي الزاوية التي تحتوي على ألعاب التركيب، والرياضيات.
  • زاوية الألعاب التعليمية: وهي ألعاب تساعد الطفل على تعلم المفاهيم العلمية الجديدة التي يتعرّض لها خلال وجوده في الروضة. والعديد من المفاهيم الأخرى، كالتعليم التعاوني، والأناشيد، وغيرها.

إنّ المفاهيم المتعلقة برياض الأطفال كثيرة، ومتجددة، ولا يمكن حصرها ولكنها في الوقت ذاته متكاملة، وتتفق مع بعضها البعض، ويبقى أساسها دائما المعلمة ذات الكفاءة.