-

أنواع عصافير الزينة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

عصافير الزينة

تكثر المتاجرة بعصافير الزينة نظراً للإقبال الكبير على امتلاكها وتربيتها في البيوت، لما تقدّمه من صوت جميل وتغريد يطرب السامعين، بالإضافة إلى ألوانها الجميلة والمنتعة للنظر، كما تتنوّع عصافير الزينة وتكثر تسمياتها وأصنافها تبعاً لمناطق تواجدها وطبيعة معيشتها ومميزاتها الشكلية والصوتية، إلّا أنّها تجتمع في أمر واحد ألا وهو سهولة تربيتها والاعتناء بها في داخل القفص، وقد تحتاج بعض أنواع عصافير الزينة إلى رعاية أكثر من غيرها إلّا أنّها تتأقلم بسرعة مع الظروف الجديدة التي تعيش بها، وفيما يلي ذكر لبعض أنواع عصافير الزينة.

عصافير الزيبرا

تعتبر من العصافير جميلة الشكل والتي تكثر حركتها، إلّا أنّ حجمها صغير بالمقارنة مع عصافير الزينة الأخرى، وغالباً ما تتواجد ضمن أسراب. توجد عصافير الزيبرا في كل من أستراليا وأمريكا، وعلى الرغم من كون أستراليا الموطن الأصلي لها إلّا أنّها توجد في أمريكا بأعداد أكبر، وتعيش عصافير الزيبرا ما بين 5-8 أعوام، وتبدأ بالتزاوج ووضع البيض في عمر الستّة أشهر.

عصافير الجاوا

من أقلّ عصافير الزينة تواجداً على الأرض، ويقتصر تواجدها في أندونيسيا، ويتمتع ذكر الجاوا بصوت جميل ونقي، حيث يعتبر من أجمل الأصوات التي تصدرها عصافير الزينة، وكثيراً ما يبدأ بالغناء عندما تركض الأنثى على البيض حتّى يقدمّ لها الراحة النفسية اللازمة للاسترخاء وتدفئة البيض، أمّا ألوانه فتتميّز بصفائها وجمالها ومنها الأبيض الكريمي والرمادي.

الكناري

عرفت عصافير الكناري لأوّل مرّة في جزر الكناري، ثمّ انتقلت من خلال البحارة والتجار إلى مختلف مناطق أوروبا لتتعرّض للتهجين وينتج من ذلك عدّة أصناف مهجنة من عصافير الكناري، وتعتبر هذه العصافير من أكثر أنواع عصافير الزينة طلباً للتربية في البيوت، نظراً لقدرتها على الغناء المستمر دون انقطاع، وقدرتها على الغناء بعدة نغمات وأصوات، أمّا بالنسبة لألوانها فاللون الأصفر هو أحد أشهر ألوانها بالإضافة إلى تواجدها بألوان أخرى كاللون الأحمر نظراً للتهجين الذي تعرضت له.

عصافير الحسون

توجد عصافير الحسون في مختلف بقاع العالم، وتكثر في روسيا وأوروبا، وتعتبر من أصعب عصافير الزينة تربيةً في البيوت نظراً لحاجتها إلى الاهتمام والرعاية بشكل كبير، وتتميّز بشكلها الأنيق وريشها متعدّد الألوان وبشكل متناسق، ممّا يجعلها واحدة من أجمل عصافير الزينة، كما يساعد التنوّع في لون الريش على اختباء عصافير الحسون من أعدائها الأقوى منها.

عصافير البادجي

عرفت هذه العصافير لأوّل مرّة في أستراليا، وتعرف في الوطن العربي باسم طيور الحب نظراً للرابط القوي الذي يربط بين الذكر والأنثى المتحابان، ويكثر اقتنائها في البيوت نظراً لسهولة تربيتها والاعتناء بها،