الملك لويس فيليب
الملك لويس فيليب
حكم الملك لويس فيليب فرنسا في الفترة الواقعة ما بين عامي 1830م و1848م، واتسم عهده بالاستقرار والازدهار المحلي، والإنتاجية الثقافية، ولكنّه اعتُبر نظاماً استبدادياً وتمّت الإطاحة به في ثورة شباط،[1]نتيجةً لاستناد حكمه على دعم الطبقة البرجوازية العليا، وعدم كسب ولاء الطبقات الصناعية الجديدة.[2]
بداية حياة لويس فيليب
ولد لويس فيليب دوق أورليان (Duc d'Orléans) في باريس في السادس من تشرين أول عام 1773م، وهو الابن الأكبر لفيليب إيجاليتيه، وقد كان قبل ذلك دوق شارتريز (Duc de Chartres) منذ سنة 1785م وحتّى إعدام والده في السادس من تشرين ثاني عام 1793م، كما كان قائد فرع المتدربين العسكريين لآل بوربون.[1]
المنفى والعودة إلى فرنسا
كان لويس فيليب كوالده مؤيداً للثورة الفرنسية، وفي عام 1792م انضم للجيش الفرنسي، وتوجّه للقتال في النمسا، ونُفي في عام 1793م، وأُعدم والده في وقت لاحق من نفس السنة، وعاش لويس فيليب في المنفى، ودرس في سويسرا، ثمّ توجّه إلى العيش في السويد، وفي الولايات المتحدة، وأخيراً في إنجلترا، وتزوج لويس فيليب من أميرة نابولي ماري إميلي، وفي عام 1814م عاد إلى فرنسا بعد هزيمة نابليون بونابرت، وأصبح في أعقاب ثورة تموز عام 1830م ملكاً لفرنسا، واضطر عام 1848م للتنازل عن العرش بسبب حكمه القمعي.[3]
وفاة لويس فيليب
عانت فرنسا عام 1846م من كساد اقتصادي، وأدّت هذه الأزمة بالإضافة إلى رفض المطالب بتوسيع حق التصويت إلى اندلاع ثورة في عام 1848م، وقد تخلّى الملك فيليب عن عرشه في الرابع والعشرين من شباط، وهرب إلى إنجلترا حيث قضى بقية حياته فيها، وتوفي في السادس والعشرين من آب عام 1850م، عن عمر يُناهز 76 سنة، في كليرمونت في إنجلترا.[3]
المراجع
- ^ أ ب "Louis Philippe", www.encyclopedia.com, Retrieved 24-1-2019. Edited.
- ↑ The Editors of Encyclopaedia Britannica, "Louis-Philippe"، www.britannica.com, Retrieved 24-1-2019. Edited.
- ^ أ ب Biography.com Editors (2-4-2014), "Louis-Philippe"، www.biography.com, Retrieved 24-1-2019. Edited.