علاج ضعف عضلات الركبة

الركبة

تعتبر الركبة أحد مفاصل جسم الإنسان المحورية، ذلك لأنها تلعب دوراً مهماً في تحريك الأقدام وبالتالي المشي أو الركض أو التحرك من مكانٍ لآخر، ومع مرور الوقت وتقدم الإنسان بالسن، فإنه يعاني من آلامٍ تكون مبرحةً في بعض الأحيان في منطقة الركبة، كآلام الأوتار، والتهاب المفاصل وغيرهما، كما ويؤدي الحمل عند المرأة إلى الشعور بضعف عضلات الركبة أيضاً، وفي هذا المقال سنتذكر طرق علاج ضعف الركبة وأعراضه بالتفصيل.

أعراض ضعف الركبة

• العجز عن ثني الركبة والشعور بتصلبها.
• الإحساس بالدفء عند وضع اليد على الركبة.
• صدور صوتٍ غير طبيعيّ عند تحريك الركبة.
• التورّم والاحمرار في منطقة الإصابة.
• العرج، أو ما يعرف بالمشية غير المتوازنة.
• الشعور بالخدر، أي عدم الإحساس بمنطقة الركبة.

علاج ضعف عضلات الركبة

• العلاج بالأدوية لتخفيف الألم، ويكون بوصفات الطبيب.
• الجراحة، لعلاج الأضرار البالغة في الركبة، أو استبدالها في بعض الأحيان.
• التدليك المستمرّ على يد مختصين.
• الاستراحة عند القيام بأعمال شاقة، وعدم القيام بها دفعةً واحدة.
• اتباع نظامٍ غذائي متوازن.
• ممارسة التمارين الرياضيّة الخاصة بهذه الحالات والتي تخضع لتدريب شخصٍ مختص.

وصفات لعلاج ضعف الركبة

• خل التفاح: وذلك من خلال خلط ملعقتين من خل التفاح في ماء صافٍ، وشرب هذا الماء على مدار كامل اليوم، أو من الممكن إضافة كأسين من خلّ التفاح إلى وعاءٍ يحوي ماءً ساخناً، ويتمّ نقع الركبة المصابة فيه لما يقارب الثلاثين دقيقة، وينصح بتكرار هذه الوصفة مرةً واحدةً كل يوم، ويتم تكرار هذه الطريقة على مدى أيام، أمّا الطريقة الثالثة فتكون بمزج خلّ التفاح مع ملعقةٍ كبيرةٍ من زيت الزيتون وتدليك الركبة المتألّمة لمرةٍ أو مرتين يومياً حتى يزول الألم نهائياً.
• الليمون: الليمون علاجٌ مفيدٌ لالتهابات المفاصل التي تصيب الركبة تحديداً، حيث تعمل الأحماض التي يحويها الليمون كمذيبٍ للبلورات الخاصّة بحمض اليوريك، والذي يعتبر مسبّباً إن لم يكن رئيسياً لعددٍ من التهابات المفاصل، ويتمّ ذلك من خلال تقطيع حبةٍ من الليمون إلى قطعٍ صغيرة، وربطها داخل قطعة قماشٍ قطنية، ونقعها في زيت السمسم شرط أن يكون دافئاً، ثم وضع قطعة القماش على الركبة المتألمة لما يقارب الخمس دقائق أو العشرة، وينصح بتكرار هذا العلاج كل يومٍ حتى يختفي الألم تماماًَ، كما من الممكن شرب عصير الليمون من خلال إذابته في كأسٍ من الماء الدافئ صباحاً دون تناول أي طعامٍ قبلها.