هو عبارة عن دراسات حول وضع وحركة الأجرام السماوية في المسارات الفلكية، فنتجت عنها مجموعة من القواعد والاعتقادات والأنظمة والتي تساعد في تحليل وفهم الأمور الدنيوية لكل فرد ومعلومات عن حياته الشخصية، وقد ظهرت هذه القواعد والأنظمة في الألفية الثالثة قبل الميلاد، ولعبت دوراً كبيراً في الفن والثقافة وغيرها من شؤون البلاد على مرالتاريخ.
بينما تتحرك الأجرام السماوية بشكل تلقائي عند البعض، إلا أنّ المتخصّصون يرون في هذه الحركات تأثير مباشر على حياة الكواكب ومن يعيش عليها وبالأخص كوكب الأرض الذي نعيش عليه لعدم اكتشاف حياة أُخرى على غيره من الكواكب المجاورة في الفضاء الواسع.
ممّا اكتشفه أيضاً هؤلاء المتخصصون والملقبون (بالمنجمين)، علاقة وطيدة بين هذه الحركات و ترتيب الأجرام في الفضاء وحياة كل فرد منا على حدّ سواء، بحيث يدلهم علم التنجيم على أرقام ورموز تساعدهم على التنبؤ بالمستقبل ومعرفة الماضي والحاضر بإجراء حسابات معينة معتمدين فيها على تاريخ الميلاد وغيرها من المعلومات الشخصية التي تترجم في النهاية على شكل أحداث ومجريات تربط بين السماء والأرض(الميكانيكا السماوية والديناميكة الأرضية).
لكل شخص منا له برج فلكي محدد واحد يحدد حسب تاريخ ميلاده، وعدد الأبراج اثنا عشر برجاً مقسمة إلى 4 مجموعات كالآتي:
فبالرغم من مقولة (كَذَبَ الْمُنَجِّمُونْ وَلَوْ صَدَقُواْ) إلا أنّ أغلبية الناس أصبحوا ينظرون إلى موضوع الأبراج والفلك كشيء أساسي يساعدهم في تجنب مخاطر المستقبل التي لا يعلمها إلا الله جل وعلا.