توجد العديد من النقاط التي تساعد أيّ شخصٍ على التعرّف على ذاته، ومنها:[١]
عندما يعرف الإنسان نفسه بشكل جيّد فإنّ ذلك سيفيده بما يلي:[٢]
بعد أن يعرف الإنسان نفسه يجب أن يقوم بتطوير وإحياء ذاته وذلك من خلال الآتي:[٣]
تعتبر بعض القيم مثل مساعدة الآخرين والإبداع، والصحة، والاستقرار المالي دليلاً على اتّخاذ القرارات والمُحفّزات لتحقيق الأهداف، وتبيّن البحوث أن مجرّد التفكير أو الكتابة عن قيم الشخص تُمكّنه من اتخاذ قرارات صحيحة؛ حيث إنّ هذه القيم يمكن أن تشجعه على الاستمرار حتى إن كان يشعر بالتعب، لذلك إذا أراد الشخص تحفيز ذاته يجب أن يعرف القيم التي يرتكز عليها.[٣]
يجب على الإنسان معرفة اهتماماته ليعمل على تنميتها، حيث تشمل الاهتمامات الهوايات، والمشاعر، وأي شيء يلفت انتباهه على مدى فترة طويلة من الزمن، وليعرف الشخص اهتماماته يجب أن يسأل نفسه حول الأمور التي يهتمّ بها، والأشياء التي تثير فضوله وتقلقه.[٣]
الطبع هو الفطرة التي تكون في شخصيّة الإنسان، مثل الانطواء، أو الانفتاح على الناس، وكيفية اتخاذ القرارات فيما إذا كانت على أساس المشاعر أم العقل والحقائق، كما يتمثّل الطبع بأمور مثل الاهتمام بالتفاصيل أو الأفكار والمشاريع الكبيرة، وما إلى ذلك، لذلك يجب على الشخص أن يعرف طِباعه كي يُنمّي ذاته ويتجنّب المواقف التي من شأنها أن تضعفه.[٣]
لتنمية الذات يجب على الشخص القيام بنشاطات على مدار الساعة، كذلك يجب جدولة هذه النشاطات بما يتناسب مع البيولوجيا الفطرية له، بحيث يعرف الشخص متى يكون نشيطاً ومتى تصل طاقته إلى ذروتها، ويستغلّ تلك الأوقات في مُمارسة النشاطات ليكسب وقته بشكلٍ أفضل.[٣]