قلّة حليب الأم
حليب الأم هو الغذاء الذي يعتمد عليه الطفل منذ الولادة، فهو أساس النموّ الجيّد، وحصانة للطفل من الأمراض، ولكن في بعض الأحيان تعاني الأم من نقص إدرار الحليب، مما يسبب لها القلق والخوف على تراجع صحة طفلها، وعدم قدرتها على توفير الكمية المناسبة من الحليب لإشباعه، وسنوضح فيما يلي أسباب قلّة الحليب، وطرق زيادته.
أسباب قلّة كمية الحليب عند الأم
- الإصابة بتقرّح الحلمتين وعدم القدرة على الإرضاع بسبب الألم الناتج عن ذلك.
- استخدام مصاصة (لهّاية) لإسكات الطفل، ممّا يقلّل من عدد مرات إرضاعه في اليوم، وهذا بدوره يقلّل من كمية الحليب.
- اتّباع نظام في إرضاع الطفل كل أربع ساعات بدلاً من إرضاعه عند الطلب، حيث إنّ إرضاعه بشكل متكرّر ومتزايد له دور في زيادة كميّة الحليب.
- نوم الطفل في أوقات الرضاعة، إذ يجب شفط الحليب، ووضعه في زجاجة، ثمّ نعطيه لهُ وقت الحاجة، فذلك يلبي احتياجات الطفل، ويزيد من إفراز الثديين للحليب.
- التأثر بالظروف الصحيّة المختلفة كالإصابة بالاضطرابات الهرمونيّة، أو الخضوع لجراحة في الثدي، أو حدوث نزيف حادّ في الدم أثناء الولادة أو بعدها، أو بقاء جزء من المشيمة في الرحم، أو استخدام أنواع من الأدوية التي تقلّل من كمية الحليب مثل أدوية منع الحمل التي تحتوي على هرمون الإستروجين، وبعض علاجات الزكام.
طرق زيادة كمية حليب الأم
- أرضعي طفلك عند طلبه واتركيه حتّى يكتفي بذلك.
- اتركي طفلك يفرغ الثدي الأول، ثم الانتقال للثدي الآخر.
- حاولي ألا تعطي طفلك سكاته أو مصاصة بلاستيكية، ولا تعطيه حليباً اصطناعياً؛ لأنّ ذلك يقلّل مرات رضاعته الطبيعية، مما يؤدي إلى انخفاض نسبة إفراز الحليب لديك.
- تناولِ وجبات غذائية تحتوي على العناصر الأساسية المهمة للجسم لزيادة إنتاج الحليب.
- اجعلي الطفل في وضعية صحيحة تمكنه من الرضاعة براحة وبوقت كافٍ لتلبية حاجته، ولا ننسى وضعية الأم فعليها الجلوس بشكل صحيح لما لذلك من تأثير على صحتها وصحة طفلها.
- نامي بشكلٍ كافٍ، فالإرهاق والقلق له دور سلبي على إنتاج الحليب.
- دلكي ثدييكي؛ لزيادة كمية الحليب.
- تجنّبي التدخين.
- تجنّبي التوتر والقلق، وحاولي الاسترخاء قدر الإمكان؛ وذلك لأنّ التوتر يؤثر بشكلٍ سلبي إنتاج الحليب.
أطعمة تساعد في زيادة كميّة حليب الأم
هناك العديد من الأطعمة التي تساعد في زيادة إفراز حليب الأم مثل:
- البقوليات بأنواعها.
- الأعشاب الطبيعيّة مثل: الكمون، والكراوية، والينسون، والبابونج، والنعناع.
- الأطعمة الغنيّة بالبروتين مثل: اللحوم، والدواجن، والأسماك، ومشتقات الألبان، والبيض.
- المشمش، والجزر، والبطاطس، والبنجر.
- الخضراوات الورقيّة مثل: السبانخ، والجرجير، والشبت، والخس، والملوخيّة، والكرنب.
- المكسرات والشوفان.