-

عدم التركيز في الكلام

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

عدم التّركيز في الكلام

يُعرّف التّركيز على أنّه القدرة على الانتباه إلى موضوع واحد، ويُعدّ التّركيز من السّمات التي يتميّز بها العباقرة؛ حيث يَحتاج التّركيز إلى نشاط ويقظة في مركزين محدّدين في المخ، هما: التكوين الشبكيّ، والقشرة المخيّة، وتتميز المراحل الأولى من التّركيز بدرجة بسيطة من التوتّر، يُحدِثها إفراز مادة النور أدرينالين، وبالتّركيز تزيد سرعة موجات المخّ، ممّا يؤدّي إلى تغيّر في دقات القلب؛ حيث تكون بطيئةً في اللحظات التي تسبق عمليّة التّركيز، بينما تزداد سرعتها حينما تبدأ بإنجاز المهمّة التي تقوم بها,يُصاب الكثير من الأشخاص بالتّشتت وعدم التّركيز في الكثير من الأعمال وأهمّها الكلام؛ حيث يشكو بعض الأشخاص من عدم التّركيز في الكلام، ممّا يتسبب لهم بالإحراج والضّيق.[1]

أسباب الإصابة بعدم التّركيز

من أسباب عدم القدرة على التركيز:[2]

  • التكوين النفسي: حيث إنّ الشخصيّات المُنغلقة على ذاتها تكون لديها القدرة على التّركيز أكثر من الشخصيّات المنفتحة.
  • العمر: إذ يتحكّم العمر وبشكل كبير في قدرة الإنسان على التّركيز، ومِن المعروف أن التّركيز يكون في ذروته في المدّة ما بين 12 إلى 40 عاماً.
  • الضّوضاء.
  • درجة الحرارة: بحيث كلّما ارتفعت درجة الحرارة أصبحت عائقاً أمام التّركيز.
  • فقر الدّم: إذ تؤكّد الدّراسات والأبحاث أنّ نقص الحديد في جسم الإنسان يؤثّر كثيراً على القدرة على التّركيز في مناحي الحياة جميعها.
  • أمراض الغدد الصّماء: أهمّها نقص إفراز الغدة الدرقيّة، والغدد جارات الدّرقية، والغدة فوق الكلويّة.
  • الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على المنبّهات.
  • التوتّر والاكتئاب والقلق: فلها أكبر الأثر في الإصابة بعدم التّركيز ليس في الكلام فقط، بل في أيّ عمل يعتمد على التّركيز.
  • نقص السكر في الدم، ونقص حامض الفوليك.
  • نقص الثيامين والمعروف بفيتامين الأعصاب؛ حيث إنّ أيّ نقص في تلك المادّة ولو كان بسيطاً، سيصاحبه خللٌ في أنشطة المخّ.
  • سيطرة أحلام اليقظة على التّفكير.
  • الإرهاق الشّديد.

وسائل علاج عدم التّركيز في الكلام

كيفية علاج عدم القدرة على التركيز بالكلام من خلال عدة وسائل:[3]

  • ممارسة تمارين الاسترخاء.
  • الاهتمام بنوعيّة الطعام المُتناول، والذي يجب أن يحتوي على جميع الفيتامينات والمعادن الضّرورية لجسم الإنسان والدماغ، وخاصّةً أحماض الأوميجا3، والتي لها دور فعّال في تقوية الذاكرة وزيادة التّركيز.
  • عدم مراقبة الذّات عند التحدّث، وهو من أهمّ الأمور التي يجب مراعاتها واتّباعها؛ حيث إنّ الإسراف في مراقبة الذات يزيد من التلعثم في الكلام وعدم التّركيز.
  • تجنّب عناصر التشتيت التي تصدر من الذات أو من الآخرين وتجاهلها، وأهمّها: الانشغال بالهاتف، أو اللّعب بأزرار القميص، أو خلع النظارة وارتداؤها، أو النظر إلى السّاعة.
  • رفع الثقة في النفس.

المراجع

  1. ↑ "Lack of Concentration and Focus"، www.successconsciousness.com، اطّلع عليه بتاريخ 3-8-2018. بتصرّف.
  2. ↑ "10 reasons why you can't concentrate", www.health24.com, Retrieved 3-8-2018. Edited.
  3. ↑ "The Difference Between Speech-Language Disorders and Attention Issues", www.understood.org, Retrieved 3-8-2018. Edited.