-

نقص الماء حول الجنين في الشهر السابع

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الماء حول الجنين

السائل الأمنيوسي، عبارةٌ عن سائلٍ حمضيّ، يحيط بالجنين خلال فترة حياته داخل الرحم، يتمّ إفرازه من الأغشية الأمنيوسية التي تحيط بالجنين (المشيمة والسلى)، وكذلك من جسد الجنين نفسه، ويُعتبر مقياساً للأطباء في تحديد الحالة الصحية والجينية للجنين، وظيفته تسهيل حركة الجنين، وتوفير الحماية والأمان له من التعرض لأيّ أذى أو إصابة، أو التهابات، وحمايته من فقدان الحرارة، ومساعدة الجهاز الهضمي والرئتين على النضوج والاكتمال، ومنع التصاق أعضاء الجنين الخارجية ببعضها البعض.

نقص الماء حول الجنين في الشهر السابع

تحدث معظم حالات انخفاض السائل الأمنيوسي في الربع الثالث من الحمل، من الشهر السابع حتّى الشهر التاسع من الحمل، نتيجةً لاكتمال نمو الكلى عند الجنين، حيث يبدأ الجنين بشكلٍ طبيعيّ بابتلاع السائل الأمنيوسي، ثمّ إخراجه على شكل بول، وبالتالي تتغيّر نسبة السائل بشكلٍ يوميّ، بحيث تتراوح نسبته في الثلث الأخير من الحمل بحوالي اللتر، وخلال هذه الفترة يراقب الأطباء مستوى السائل من خلال إجراء فحص الأشعة بالموجات فوق الصوتية، لتحديد كمية السائل حول الجنين، ومراقبة نمو الجنين بشكلٍ دقيق، وفي حال انخفاض السائل عن المستوى الطبيعي بشكلٍ كبيرٍ، يتمّ تزويد الأم بالسوائل عبر الوريد، لتعويض النقص الحاصل، وللمحافظة على رطوبة الطفل، ومنع حدوث مضاعفاتٍ أثناء الولادة، أو حدوث ولادةٍ مبكرة في الشهر السابع من الحمل.

المشاكل الناتجة عن نقص كمية الماء

  • تأخرٌ عامٌّ في نمو الجنين داخل الرحم.
  • نقص الدم الواصل إلى الجنين، نتيجةً لانضغاط الحبل السري.
  • حدوث تغيّر في وجه الجنين، بسبب انضغاط وجهه في الأغشية الأمنيوسية، وجدار الرحم.
  • عدم اكتمال نمو الرئة.

أسباب نقص كمية الماء

  • تسرب السائل الأمنيوسي بشكلٍ بطيء، نتيجةً لوجود تمزقٍ أو ثقبٍ في الكيس المحيط بالجنين، ممّا يؤدّي إلى خروج الماء خارج الرحم.
  • وجود مشكلةٍ أو خللٍ في المشيمة، تؤدّي إلى عدم قيامها بوظيفتها في نقل الدم إلى الجنين بشكلٍ كافٍ.
  • تناول الأم لأنواعٍ معينةٍ من الأدوية لفتراتٍ طويلة، مثل المسكنات.
  • وجود مشاكل طبية (موروثة) عند الجنين، مثل: وجود تشوه خلقي في كليتيه.
  • الجفاف، وعدم حصول الأم على كمياتٍ كافيةٍ من السوائل، وبشكلٍ خاص في فصل الصيف.

علاج نقص الماء

  • زيارة الطبيب بشكلٍ دوريّ كلّ أسبوعين، لمتابعة نمو الجنين، واكتشاف العيوب الخلقية أو الأمراض التي يمكن معالجتها خلال فترة الحمل.
  • تحديد موعدٍ للولادة في حال كان هناك خطرٌ على حياة الجنين.
  • شرب السوائل بكمياتٍ كافيةٍ.
  • تناول الطعام الصحيّ.
  • أخذ قسطٍ وافرٍ من الراحة.