سمّيت بحيرة زيورخ بهذا الاسم نسبةً إلى المدينة التي تقع فيها، وهي مدينة زيوريخ السويسرية، وهي أكبر وأبرز مدنها والتي تتميز بوجود أصحاب الطبقة الغنيّة فيها؛ فهي خالية من الفقراء حتى لو كانوا من السكان الأصليين للبلاد، وشكلها يشبه فاكهة الموز ويمكن ملاحظة ذلك من خلال مشاهدتها على الخارطة، ويحيط بها من الجهة الجنوبية مجموعة من هضاب الألب ووزيميربيرغ، أمّا من الجهة الشمالية فتحيط بها مجموعة من هضاب بفانينسفيل، إضافةً إلى شويز ومنطقة سان غالين وكانتونات زيوريخ وسان.
وكانت البحيرة في الماضي تستخدم فقط كطريق وممر لعبور القوارب، ولكن عند تطور السياحة في مدينه زيورخ، وأصبح الإقبال على شراء المنازل القريبة والمحيطة في شواطئ البحيرة في تزايد مستمر؛ وذلك بسبب موقعها المميز، ولأنها أصبحت مكاناً شعبياً مميزاً للتنزهات.
ويتميز الماء الموجود في هذه البحيرة زيورخ بنقائه وخلوّه من الشوائب؛ ولذلك يعتبر الماء الأنظف عالمياً، فيمكن الشرب منه، أمّا شواطئها والأنهار القريبة منها فتتمتع بالنشاط والحيوية؛ لأنّ الجو المشمس يطغى عليها مما يجذب العديد من العائلات للاستمتاع فيها، إضافةً إلى وجود مجموعة من الأماكن المخصصة للسباحة فقط، والتي لا يقل عددها عن أربعين موقعاً، تقع ثمانية عشر منها في الأماكن المفتوحة الواقعة على الشواطئ والنهر القريب منها؛ لذلك تصنف كواحدة من أكثر الأماكن الطبيعية مناسبةً لإقامة الجلسات الاجتماعية، وتحديداً خلال فصل الصيف بحيث يسود فيها المناخ المعتدل.
هناك مجموعة من الأماكن المميزة التي تحيط بالبحيرة، وتتضمن ما يلي:
ومن أشهر الأماكن الشعبية التي تحيط بالبحيرة، تتضمن ما يلي: