أضرار عملية تصحيح النظر بالليزر
عملية تصحيح النظر بالليزر
تعتبر عملية تصحيح النظر بالليزر من العمليات التي لاقت نجاحاً مبهراً في الأعوام القليلة الماضية، حيث أثبتت قدرتها على إعادة قوة الإبصار الطبيعية للعيون دون استعمال النظارات والعدسات اللاصقة المزعجة والتي تحتاج تعقيماً باستمرار، وهناك الكثير ممن خضع لهذه العملية حول العالم، فحين يقوم بها أطباء أكفاء ماهرون فسيعطون النتيجة المطلوبة بإذن الله، وبالرغم من أن فوائد هذه العملية كثيرةٌ ومحسوسةٌ إلا أنها مثل باقي العمليات؛ تبقى لها بعض الآثار الجانبيّة والأضرار، لكنها لا تشمل الجميع، لذلك سنتكلم عن هذه الأضرار في هذا المقال.
أضرار عملية تصحيح النظر بالليزر
الأضرار الطبيعية والتي تزول بعد فترة
- التحسس من الضوء فى اليوم الأول بعد إجراء العمليّة.
- الشعور بالرغبة في فرك العيون في الأيام الأولى من إجراء العمليّة.
- حدوث إحمرارٍ في العيون بسبب قوّة شفط الميكروكيراتوم خلال عملية تصحيح النظر، والتي تزول آثارها بعد أسبوعين من العمليّة.
- جفاف العيون في الأسابيع القليلة الأولى بعد عمليّة التصحيح، ولذلك ينصح باستخدام القطرات المرطّبة للعيون والخالية من المواد الحافظة.
أضرار نسبتها 5%
- رؤية هالاتٍ حول الأضواء، خصوصاً في الليل وأثناء القيادة، وذلك في الأسابيع الأولى بعد العمليّة.
- تختلف النتائج من شخصٍ إلى آخر وقد يحتاج بعض الأشخاص إلى إجراء جلساتٍ أخرى لتصحيح النظر.
- يحتاج القليل إلى استعمال النظارة حتى بعد إجراء العملية.
- حدوث بعض المضاعفات في قشرة القرنيّة، حيث يمكن تكوّن ثنيات بها إذا ما فرك المريض عينيه بقوة بعد العملية.
- التهاباتٌ في رمال الصحراء وهي القشرة السطحية للقرنية.
أضرار نادرة الحدوث
- التهاباتٌ ميكروبيةٌ في القرنية تحدث بعد العملية، ولتجنب هذه الالتهابات يجب تعقيم غرفة العمليات بشكلٍ دقيق.
- بعض التغيرات الدائمة قد تحدث للقرنية عن طريق عدم انتظام سطح القرنية، ولا يفيد استخدام العدسات اللاصقة في هذه الحالة، وهذا يحدث بسبب قلّة خبرة الطبيب الجراح والتصرّف غير السليم في العملية.
إجراء عملية تصحيح النظر للمرة الثانية
إذا احتاج المريض إجراء عملية ثانيةٍ يجب عليه الانتظار حتى ثبات مقاييس عينيه، من خلال زيارتين متتاليتين لعيادة طبيب العيون، بفارق ثلاثة أشهر، لأن العين تأخذ وقتاً حتى تتعافى، فهي تشفى بسرعة، ولكن إجراء عمليةٍ ثانيةٍ قد لا يزيل بعض الأعراض مثل الهالات حول الأضواء، والوهج، لكن المؤكد أن البصر سوف يتحسن بإذن الله سبحانه وتعالى، وقد ينصح الطبيب المريضَ بعدم إجراء العملية الثانية إذا رأى ألا حاجة لها وأنها لن تحدث فارقاً في البصر.