-

الليزر لإزالة الشعر من الجسم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تقنية الليزر لإزالة الشعر

يعرف الليزر (LASER) بأنّه تقنية تجميلية حديثة لاقت رواجاً كبيراً في الآونة الأخيرة، خاصة لدى المجتمعات الشرقية، حيث يعاني نساؤها من ظهور الشعر الزائد في الجسم، وتعتمد تقنية الليرز على تركيز حزم كبيرة من الضوء المركز والحرارة العالية تجاه بصيلات الشعر، فتقوم صبغة الميلانين الموجودة في الشعر بامتصاص الضوء والحرارة ممّا يؤدي إلى تدميرها نهائياً، ومن هنا نستنتج أنّ الجهاز تقل فاعليته إذا قلت صبغة الميلانين في الشعر، وتنعدم فاعليته على الشعر الأشيب أو الزغب.

جلسات الليزر لإزالة الشعر

يختلف عدد الجلسات باختلاف العمر، ولون البشرة، والمنطقة المراد إزالته منها، ونوع الجهاز المستخدم من حيث طول موجته ولون نسيجه وكثافة طاقته، ناهيك عن الجنس وسبب غزارة الشعر ولون الشعر، ولكن كمعدل متوسط يوصى الأطباء بعدد جلسات يتراوح ما بين ستة إلى عشرة، بشرط أن يكون هناك فارق زمني بين الجلسة والأخرى تصل إلى شهرٍ على الأقل.

فوائد إزالة الشعر بالليزر

  • التخلص من شعر الجسم نهائياً، مع العلم أنّ التقنية دقيقة للغاية، فمثلاً عندما يتمّ استخدامها على الوجه فإنّها لا تؤثر على شعر الحواجب.
  • إزالة التصبغات والوحمات والندوب التي تسبب تشوهاً للبشرة الخارجية ومظهر الشخص عموماً، ويتمّ ذلك من خلال نفس المبدأ بالتأثير على الأوعية الدموية بدلاً من بصيلات الشعر.

شائعات خاطئة عن الليزر

  • أشعة الليزر المستخدمة في إزالة الشعر تسبب سرطان الجلد، ولكن العلم الحديث والدراسات دحض هذه الشائعة مؤكدة أنّ الأشعة المعتمدة ذات موجة طويلة وغير متأينة، وبالتالي فهي لا تسبب أي خللٍ في شريط (DNA) ولا تحمل أي خواص لتحويل الخلايا الطبيعية الى خبيثة، كما أنّ التجارب لم تسجل حالة واحدة تثبت أنّ الليزر تسبب في الإصابة بالسرطان.
  • إزالة الشعر باستخدام الليزر فوري، ولكن التجارب أثبتت أنّ النتائج لا تكون بين ليلة وضحاها، فالشخص نفسه مَن يشعر بأنّ الشعر أصبح أقل سماكة من جهة، وقلّ معدل نموه في المنطقة من جهة أخرى، إلى أن ينعدم نموه نهائياً بعد انتهاء الجلسات المطلوبة.
  • تقنية الليزر لا تناسب الصغار أو المراهقين كما أنّها مخصصة لذوي البشرة البيضاء، وهذه مقولةٌ خاطئة فالجهاز آمنٌ بالنسبة لجميع الأعمار وجميع أنواع البشرة، مع ضرورة قوة الأشعة لذوي البشرة السمراء.
  • تقنية الليزر خطرة بالنسبة للحامل، ولكن الطب أثبت أنّ أشعة الليزر لا تخترق سطح الجلد، وبالتالي فهي آمنة بالنسبة للمرأة الحامل والجنين أيضاً.