إزالة الشامة بالليزر
الشامة
هي عبارة عن بقع بنيّة أو سوداء تتواجد على الجلد، نتيجةً لانقسام خلايا الجلد، وهي ذات أحجام وأشكال متعدّدة، ويمكن أن تتكوّن الشامة بسبب التعرّض للشمس بشكل كبير، أوبسبب بعض التغيّرات الهرمونية، أو الحمل، أو تناول حبوب منع الحمل، أو تناول بعض الأدوية، أو أن تكون بسبب جينات وراثية، ويمكن أن يتغيّر لون وحجم الشامّة مع الوقت فيمكن أن تكبر، أو غمق، أو تزول.
أنواع الشامات
- الشامة الصبغية المكتسبة: تظهر مع الوقت ولا تظهر عند الولادة.
- الشامات الصبغية الخلقية: تظهر عند الولادة، وبالعادة تكون كبيرة الحجم وغير حميدة.
- الشامات الهالة: محاطة بحلقة بيضاء وتظهر عند الصغار.
- الشامات الزرقاء: نادرة الوجود بحيث يكون لونها أزرق.
- الشامات الشاذة: هي شامات مورثة غالباً، وشكلها يكون غريب ومقلق.
إزالة الشامة بالليزر
تعتبر الشامة وضعاً طبيعياً ولا يحتاج إلى علاج إلى في حالات تسببها لتشوه في الوجه نظراً لكبر حجمها أو امتلائها بالشعر، أو أنّها تسبّب الانزعاج لصاحبها والألم، وقد يصبح التخلّص من الشامة أمراً ضرورياً في حال حدث فيها تغيرات تنذر بأنّها ستتحوّل إلى ورم سرطاني، مثل: زيادة حجمها بشكل ملحوظ، وتغيّر لونها، تسبّبها بألم واضح وحكة، ظهورها بعد البلوغ.
يعمل الليزر على إزالة النسيج بواسطة تبخيره، حيث إنّه يعمل على ختم الأوعية الدموية فيه، وهذه العملية غير مؤلمة ولا تحتاج إلى التخدير، وتعتبر عملية آمنة نوعاً ما لأنّها لا تحتوي على آثار جانبية سلبية، ومن المهم أن يتم استعمال الجهاز المناسب لعلاج هذه المشكلة، وأن يقيم الطبيب مدى الاستفادة التي ستنتج عن العلاج بالليزر نظراً لتحديده لنوع المشكلة وكيفة إزالتها بالليزر، ويجب الانتباه جيداً لمدى خبرة الطبيب المعالج حتّى لا تتسبّب العملية بظهور البقع والحروق في مكان تواجدها.
طرق أخرى لإزالة الشامة
- الإزالة عن طريق الجراحة، حيث يتمّ إزالتها بشكل كامل، ويجب الحرص على إزالة كافة الخلايا منها حتى لا تعود ثانية، وهي طريقة آمنة وأكثر طريقة مفضّلة بالرغم من أنّها قد تترك ندبة مكان العملية لكن يمكن تجميلها بوسائل متعددة.
- كشط الجزء الخارجي من الشامة، لكنها ليست حل جذري لهذه المشكلة، حيث إنّها تبقى ظاهرة ويحتمل إعادة ظهورها مجدداً، ولا يفضّل استخدامها للشامات المكتسبة ويمكن استخدامها للشامات الخلقية للتقليل من التشوّه الناتج عن وجودها.
- حرق الشامة بواسطة الكي الكهربائي، لكن المشكلة هنا ببقاء الأثر الناجم عن الحرق.